الأوبرا المصرية تعلن تفاصيل الدورة الـ23 لمهرجان الموسيقى اليوم
تعقد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، مؤتمراً صحفياً في السادسة مساء اليوم الأربعاء، بالمستوى الأول للمسرح الكبير للإعلان عن تفاصيل الدورة 32 من مهرجان ومؤتمر الموسيقي العربية التى يديرها الدكتور خالد داغر وتقام فى الفترة من 11 أكتوبر حتى 24 أكتوبر المقبل، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة.
انعقاد الدورة الـ32 من مهرجان ومؤتمر الموسيقي العربية
كما يشهد المؤتمر مجموعة من الإعلاميين ووكالات الأنباء العالمية والمحطات التليفزيونية الأرضية والفضائيات العربية والأجنبية ومختلف وسائل الاعلام والشبكات الإذاعية.
وأكد خالد داغر أن الدورة الـ32 للمهرجان ستكون استثنائية ومميزة بكل جوانبها، بما يليق بتاريخ وقيمة المهرجان، ويعكس ما تملكه مصر من تاريخ عريق فى مجال الموسيقى العربية، وأشار إلى أهمية استقطاب نجوم الطرب الأصيل من مصر وكافة دول الوطن العربى، بالإضافة إلى فتح المجال أمام المواهب الشابة والمتميزة لإبراز مواهبهم.
وعلى هامش المهرجان، كانت اللجنة العليا لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية فى دورته الـ32 ، قد اجتمعت مؤخراً بحضور أعضائها الموسيقار صلاح الشرنوبي، الفنانة نادية مصطفي، الشاعر إبراهيم عبد الفتاح، البروفيسور عصام الملاح أستاذ متفرغ في علم موسيقى الشعوب بجامعة ميونيخ.
كما حضر الاجتماع كل من المايسترو الدكتور محمد الموجي، مايسترو أحمد، المايسترو عامر، الدكتور عماد حسب الله رئيس الادارة المركزية للانتاج، أمانى سعيد رئيس الادارة المركزية للنوت والموسيقى الشرقية، أحمد توفيق مدير عام الانتاج، سلوي عاطف منسق حفلات، محمد ظريف امين اللجنة. يأتى ذلك فى إطار مناقشة وإعداد البرنامج الفنى للمهرجان لتحديد أبرز ملامح فعالياته.
وفي هذا السياق أكد خالد داغر أن الاستعدادات تسير على قدم وساق لضمان تقديم عروض فنية مميزة تعكس التراث الموسيقى العربى وتلبى تطلعات الجمهور.
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988، تقع في أرض الجزيرة بالقاهرة في مبناها الجديد الذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية، بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
يعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988 هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869 واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.