الصين تحث الولايات المتحدة على التوقف فورا عن تسليح منطقة تايوان
حث تشن بين هوا، المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة في الصين، الولايات المتحدة، اليوم الخميس، على التوقف فورا عن تسليح منطقة تايوان الصينية والتوقف عن إرسال إشارات خاطئة إلى القوى الانفصالية الداعية إلى ما يسمى "استقلال تايوان".
وردا على استفسار بشأن خطط الولايات المتحدة الأخيرة لبيع أسلحة إلى منطقة تايوان الصينية، حث تشن بين هوا، المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة في الصين - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" - الولايات المتحدة على الوفاء بالتزامها بعدم دعم ما يسمى "استقلال تايوان"، من خلال اتخاذ إجراءات ملموسة.
وقال تشن بين هوا، المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة في الصين، إن تعزيز التسلح الذي تقوم به سلطات تايوان بقيادة لاي تشينغ-ته، سيؤدي فقط إلى دمار هذه السلطات.
بكين تتعهد بالتصدي لأي انتهاك لحقوقها ومصالحها في بحر الصين الجنوبي
أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني في الصين وو تشيان، اليوم السبت، أن بلاده ستتخذ تدابير قوية وفعالة للتصدي بحزم لأي أعمال من شأنها إثارة المشاكل في بحر الصين الجنوبي، وتعتبر انتهاكا للسيادة الإقليمية للصين وحقوقها البحرية.
جاءت تصريحات المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني في الصين وو تشيان، ردا على استفسار إعلامي بشأن التصريحات الصادرة حديثا عن الفلبين والولايات المتحدة بشأن التوغل غير القانوني للفلبين في المياه المجاورة لشيانبين جياو الصينية.
وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني في الصين وو تشيان، إلى أن جزر نانشا، بما في ذلك جزيرة شيانبين جياو، هى جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، مؤكدا أن أنشطة حماية حقوق الصين وإنفاذ القانون في المناطق البحرية ذات الصلة مشروعة ومهنية، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا).
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني في الصين وو تشيان، أن الولايات المتحدة ليست طرفا في قضية بحر الصين الجنوبي، ولا يحق لها التدخل في النزاعات البحرية بين الصين والفلبين، ولا ينبغي لها استخدام المعاهدات الثنائية كذريعة لتقويض السيادة الإقليمية للصين وحقوقها ومصالحها البحرية، لافتا إلى أن التوترات الحالية في بحر الصين الجنوبي ناجمة عن الاستفزازات المتكررة للفلبين وأفعالها المتهورة، فضلا عن تصرفات الولايات المتحدة في التحريض على المواجهة وتأجيج النيران.
الكونغو الديمقراطية ترفض توقيع مذكرة تعاون أمني مع الصين
أعلنت الكونغو الديمقراطية، رفضها التوقيع على مذكرة تفاهم تتعلق بالتعاون الأمني بين الصين ومجموعة شرق أفريقيا؛ بسبب عدم إدانة مجموعة شرق أفريقيا لما تتعرض له من عنف في الجزء الشرقي من أراضيها.
تفاصيل رفض التعاون الأمني مع الصين
وذكرت وسائل إعلام كونغولية، اليوم الاثنين، أن هذا الرفض جاء خلال الحوار الوزاري الأول بين الصين ومجموعة شرق أفريقيا، والذي عقد بوزارة الأمن العام في بكين، وركز على التعاون الدولي من أجل إنفاذ القانون واختتم بتوقيع مذكرة تفاهم تتعلق بتنسيق التعاون بين وزراء الداخلية في دول شرق أفريقيا ووزارة الأمن العام الصينية.
وأشارت إلى أن الحكومة الكونغولية ممثلة في نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، جاكيمين شاباني، تحفظت على التوقيع على مذكرة التفاهم بسبب عدم إدانة مجموعة شرق أفريقيا لـ "العدوان" الذي تعرضت له كينشاسا من جانب حركة "23 مارس" المتمردة التي تقول كينشاسا إنها مدعومة من "رواندا".
احترام السلامة الإقليمية وعدم المساس بحدودها.
وفسر وزير الداخلية الكونغولي رفض بلاده التوقيع على هذه المذكرة أيضا برغبتها في الحفاظ على مبادئها الأساسية ومن بينها احترام السلامة الإقليمية وعدم المساس بحدودها.
وعلى الرغم من تحفظ وزير الداخلية الكونغولي على التوقيع على المذكرة، فقد أعرب عن رغبة بلاده في مواصلة التعاون الثنائي مع الصين بهدف تحسين رفاه مواطني بلاده وأمنهم.
وقال جاكيمين شاباني ، في كلمته خلال الحوار الوزراي بين الصين ومجموعة شرق أفريقيا، "بصفتي وزير داخلية جمهورية الكونغو الديمقراطية، وانطلاقا من كوننا عضوا في مجموعة شرق أفريقيا واستنادا إلى قيم ومبادئ المجموعة، ومن بينها حماية أراضي دولنا، والتي انتهكت ضد بلدنا ولم تدينها مجموعة شرق أفريقيا حتى الآن؛ أؤكد تحفظنا على مذكرة التفاهم التي جرى التوقيع عليها"
ورغم ذلك شدد وزير داخلية الكونغو الديمقراطية على أهمية هذا الحوار الوزاري الأول الذي يعتبر، بالنسبة لبلاده ، جزءا من بناء منصة جديدة للتعاون في مجال إنفاذ القانون.
ويذكر أن وزيري خارجية الكونغو الديمقراطية ورواندا وقعا في 30 يوليو الماضي، في العاصمة الأنجولية لواندا، اتفاقا لوقف إطلاق النار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية برعاية وسيط الاتحاد الإفريقي الرئيس الأنجولي جواو لورينسو، ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في الرابع من شهر أغسطس الماضي.