سعر الدولار في لبنان الجمعة 20 سبتمبر
استقر سعر الدولار اليوم مقابل الليرة اللبنانية، الجمعة 20 سبتمبر/أيلول 2024، فيما طرحت التطورات التي يشهدها لبنان حاليًا العديد من التساؤلات حول مستقبل الليرة.
سعر الدولار اليوم الجمعة في لبنان
استقر سعر الدولار اليوم في البنك المركزي اللبناني عند 15 ألف ليرة.
سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية في السوق السوداء
استقر سعر صرف الدولار في السوق السوداء اليوم عند 89,500 ليرة لبنانية للدولار الواحد.
سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين
توافق سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين مع الأسعار المتداولة في السوق.
وأكد الدكتور بيار الخوري عميد كلية إدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية للتكنولوجيا أن "الليرة حالياً معقمة وليست هناك سيولة بالليرة اللبنانية تؤثر في سعر الصرف بشكل سلبي، بمعنى أن مصرف لبنان لا يطبع الليرات من أجل أن يطلب الأفراد الدولار ويتسببون بارتفاع سعر الصرف".
وشدد على أنه "في حال توسعت الأحداث التي يشهدها لبنان، مع ما خلفته من ضغط في القطاع الصحي، قد تحتاج الحكومة لتمويل عمليات مماثلة بمواردها الموجودة. وقد نشهد في المرحلة المقبلة إعادة تمويل مصرف لبنان للدولة بالدولار، وهذا الأمر سيكون مؤشراً سلبياً لمستقبل سعر الصرف، إذ إن المركزي لا يموّل الحكومة في الوقت الحالي، وفي حال ارتفعت وتيرة التصعيد بشكل أكبر قد يعود مصرف لبنان إلى سياسة تمويل الحكومة بالليرة، وهنا يكمن الخطر الحقيقي على سعر الصرف".
وقال الخوري: في الواقع هذه السيناريوهات لا يستطيع أحد تأكيدها لأنها تعتمد على قوة الظروف وحجم تضاعف الأحداث التي قد يشهدها لبنان، فمن الواضح اليوم أننا نذهب في مسار تصعيدي كبير لكن نجهل حجمه وما سنحتاجه من موارد وكيفية تأمينها، إذ أن كل هذه الأمور عبارة عن عوامل متغيرة لا نملك الإجابة عليها كونها رهن التطورات وسياسات الحكومة والأموال المرصودة لخطة الطوارئ التي جرى إقرارها وإمكانية توفير هذه الأموال وعما إذا كانت موجودة فعلاً“.
وأضاف: باختصار هذه الأحداث قد تؤثر على سعر الصرف ولكن ليس في الوقت الحالي، وإذا قام مصرف لبنان بتمويل الدولة بالليرة سيعاود خلق سيولة بالليرة من شأنها الضغط على سعر الصرف والتسبب بارتفاعه، أما إذا قام بتمويل الحكومة بالدولار فسيكون قد أعطى مؤشراً لعودته إلى السياسات القديمة التي تقضي بتمويل الحكومة، أما إذا بقيت السياسة نفسها المعتمدة حالياً، فلا مشكلة في ذلك إذ أن مصرف لبنان لا يزال قادراً على الحفاظ على الاستقرار“.
وتابع الخوري: "من الصعب توقع السيناريوهات في حال توسعت المواجهات، إذ هناك حاجة لمراقبة الموارد المتاحة من لبنان والمؤسسات الدولية والمساعدات من الدول الصديقة ومعرفة إذا كان هناك حصة لمصرف لبنان في هذا النوع من التمويل”.