قتلى وجرحى جراء قصف الجيش الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
قتل ثمانية مواطنين وأصيب آخرون فجر اليوم، جراء قصف طائرات الجيش الإسرائيلي لمنزل في منطقة تبة النويري شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما قصفت طائرات الجيش شقة سكنية في برج إيلياء في مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من المواطنين.
وقتل ستة مواطنين وأصيب آخرون في قصف طائرات الجيش الإسرائيلي استهدف أحد المنازل وسط مدينة غزة، مثلما أصيب عدة مواطنين جراء قصف طائرات الجيش الإسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في شارع كشكو بحي الزيتون جنوبي شرق مدينة غزة.
كما قتل مواطن وأصيب آخرون جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على شارع السلطان في بيت حانون شمالي قطاع غزة.
الأمم المتحدة: الأوضاع بـ"غزة" مزرية ولابد من حل سياسى مستدام لوقف المعاناة
ومن جهة أخرى، جدد مسؤولان أمميان التأكيد على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في غزة، والوصول الإنساني دون عوائق، وحماية المدنيين والبنية التحتية في غزة، محذرين من أنه في ظل غياب حل سياسي مستدام، من المتوقع أن تستمر دورة المعاناة، وتظل الجهود المبذولة لتوفير الإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار غير كافية لمعالجة حجم الأزمة.
ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيخريد كاخ وصفها، خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن، الوضع في غزة بأنه "كئيب ومحزن"، مؤكدة على "المسؤولية العميقة" التي يتحملها المجتمع الدولي في معالجة مأساة هذه الحرب ومسلطة الضوء على الوضع الإنساني المزري في غزة، الذي تفاقم بسبب ما يقرب من عام من الصراع في أعقاب الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023.
ودعت المنسقة الأممية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن 101 "رهينة لا يزالون محتجزين" لدى حماس، وشددت على الحاجة إلى معاملتهم بصورة إنسانية بموجب القانون الدولي.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى مقتل أكثر من 41 ألف فلسطيني، وإصابة 93 ألفا، منها أكثر من 22 ألف شخص يعانون من إصابات غيرت حياتهم.
الإصابات الخطيرة
وقالت إن الإصابات الخطيرة في الأطراف التي تتراوح بين 13 و17 ألف إصابة، والتي غالبا ما تؤدي إلى البتر، تعد "انعكاسا محزنا" للمأساة الناجمة عن هذه الحرب. بجانب أن الأزمة الإنسانية أدت إلى انهيار الخدمات الأساسية، بما فيها الرعاية الصحية والتعليم، مع خروج 625 ألف طفل من المدرسة.
وقالت المنسقة الأممية إن حملة التطعيم، التي تشتمل على جولتين - ونفذتها منظمة الصحة العالمية ووكالة الأونروا واليونيسيف - قد اكتملت بنجاح، ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الثانية من حملة التطعيم في غضون أربعة أسابيع تقريبا.
وحول زيارتها الأخيرة إلى غزة، أوضحت أن الهدنة الأخيرة مكّنت أولياء الأمور والأطفال من زيارة المراكز الصحية والعيادات بأمان. وقالت إن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال برهنت على أن العمل الإنساني ممكن حتى في أشد الظروف صعوبة، ومع الإرادة السياسية الكافية والالتزام السياسي.