مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

7 ضحايا حصيلة الهجوم الإسرائيلي على بلدة قباطية بالضفة الغربية

نشر
الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي

أسفر هجوم قوات الجيش الإسرائيلي على بلدة قباطية جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية، والذي استمر منذ صباح أمس، وحتى صباح اليوم الجمعة، عن مقتل سبعة مواطنين فلسطينيين، وإصابة 11 آخرين بالرصاص الحي.

وكشفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، عن ارتفاع عدد الضحايا إلى سبعة، عقب تمكن طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني من انتشال جثمان الشاب شادي سامي زكارنة، من داخل منزل كانت تحاصره قوات خاصة إسرائيلية "مستعربون" فجر اليوم.

ونعت بلدية قباطية في بيان لها الضحايا السبعة، وهم: محمد خالد أبو الرب، وعمر حمزة أبو الرب، وأحمد ماهر زكارنة، ومصطفى فيصل زكارنة، وفادي جودت حنايشة، ومحمد عمر كميل، وشادي سامي زكارنة.

وأكدت أن "إعدام الجيش للقتلى السبعة يشكل مجزرة وجريمة جديدة يرتكبها الاحتلال في ظل الصمت المعيب للمجتمع الدولي".

وفي ذات السياق، قتل ثمانية مواطنين وأصيب آخرون فجر اليوم، جراء قصف طائرات الجيش الإسرائيلي لمنزل في منطقة تبة النويري شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

كما قصفت طائرات الجيش شقة سكنية في برج إيلياء في مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من المواطنين.

وقتل ستة مواطنين وأصيب آخرون في قصف طائرات الجيش الإسرائيلي استهدف أحد المنازل وسط مدينة غزة، مثلما أصيب عدة مواطنين جراء قصف طائرات الجيش الإسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في شارع كشكو بحي الزيتون جنوبي شرق مدينة غزة.

كما قتل مواطن وأصيب آخرون جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على شارع السلطان في بيت حانون شمالي قطاع غزة.

الأمم المتحدة: الأوضاع بـ"غزة" مزرية ولابد من حل سياسى مستدام لوقف المعاناة

ومن جهة أخرى، جدد مسؤولان أمميان التأكيد على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في غزة، والوصول الإنساني دون عوائق، وحماية المدنيين والبنية التحتية في غزة، محذرين من أنه في ظل غياب حل سياسي مستدام، من المتوقع أن تستمر دورة المعاناة، وتظل الجهود المبذولة لتوفير الإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار غير كافية لمعالجة حجم الأزمة.

ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيخريد كاخ وصفها، خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن، الوضع في غزة بأنه "كئيب ومحزن"، مؤكدة على "المسؤولية العميقة" التي يتحملها المجتمع الدولي في معالجة مأساة هذه الحرب ومسلطة الضوء على الوضع الإنساني المزري في غزة، الذي تفاقم بسبب ما يقرب من عام من الصراع في أعقاب الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023.

ودعت المنسقة الأممية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن 101 "رهينة لا يزالون محتجزين" لدى حماس، وشددت على الحاجة إلى معاملتهم بصورة إنسانية بموجب القانون الدولي.

وأشارت المسؤولة الأممية إلى مقتل أكثر من 41 ألف فلسطيني، وإصابة 93 ألفا، منها أكثر من 22 ألف شخص يعانون من إصابات غيرت حياتهم.