مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية المصري: التصعيد في المنطقة يرتبط بشكل أساسي بالقضية الفلسطينية

نشر
وزير الخارجية المصري
وزير الخارجية المصري

قال بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، إن التصعيد في المنطقة يرتبط بشكل أساسي بالقضية الفلسطينية، والتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة السبيل الوحيد لخفض التصعيد بالمنطقة. 

 

تصريحات عاجلة من وزير الخارجية المصري 

وأضاف وزير الخارجية المصري، خلال تصريحات صحفية لقناة القاهرة الإخبارية، أننا نرفض أي سياسات أحادية تمس وحدة الصومال، وقضية المياه مسألة وجودية بالنسبة لمصر ونرفض أي إجراءات أحادية تقوم بها إثيوبيا للمساس بحصتنا المائية. 

وتابع وزير الخارجية المصري،أنه ناقش مع أعضاء الكونجرس العلاقات الثنائية بين مصر وأمريكا وهناك إجماع للإشادة بدور الرئيس السيسي في مفاوضات غزة. 

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إن مصر دولة قادرة على الدفاع عن مصالحها وأمنها المائي في قضية السد الإثيوبي، مشدداً على أن تقسيم السودان "خط أحمر لا يمكن القبول به"، محذراً من أن "عمليات القتل المستمرة في غزة عنصر دافع لعمليات التصعيد بالمنطقة".

وأكد وزير الخارجية المصري، تمسك القاهرة بـ"حقوقها المائية" في نهر النيل، و"لا تفريط فيها ولا تهاون"، كما وصف المياه بأنها "قضية وجودية وقضية حياة أو موت بالنسبة لمصر"، التي قال إنها "الدولة الوحيدة التي تعتمد بشكل كامل على مصدر وحيد للمياه، وهو نهر النيل الخالد"، لافتاً أن هذا النهر "دولي عابر للحدود، وبالتالي ينطبق عليه القانون الدولي".

ورداً على سؤال "الشرق" بشأن عدم استبعاد العمل العسكري في قضية "سد النهضة"، قال عبد العاطي: "سندافع عن مصالحنا في إطار القانون الدولي".

وأضاف وزير الخارجية المصري، : "مصر دولة قادرة على الدفاع عن مصالحها وأمنها المائي، وبالتأكيد في حالة وقوع ضرر سندافع عن مصالحنا دون أي تهاون، لأن الأمر يخص مصالح وأمن واستقرار أكثر من 110 ملايين نسمة، ولا يمكن أن نضع مصالح هذا الشعب العظيم رهينة لأهواء طرف هنا أو هناك".

وقال عبد العاطي: "لا بد هنا أن نؤكد على حق مصر في حماية أمنها المائي وصيانته"، مضيفاً أن "مياه النيل ليست منحة من أي طرف، وإنما منحة من الله عز وجل، وهي موارد طبيعية نتشارك بها طالما أنها تعبر الحدود".

وأوضح وزير الخارجية المصري، أن "جميع مسارات التفاوض مع إثيوبيا توقفت منذ 2023، نتيجة المراوغة والتفاوض بسوء نية"، لافتاً إلى أن هذه المفاوضات التي استغرقت 13 عاماً "دون أن نصل إلى شيء، وكان هناك استغلال للمفاوضات لفرض الأمر الواقع عن طريق بناء السد".