مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إدراج صندوق لتداول عقود العملات المشفرة في بورصة ناسداك .. تفاصيل

نشر
الأمصار

أعلنت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، الموافقة على إدراج وتداول عقود الخيارات لصندوق البيتكوين التابع لشركة "بلاك روك" لإدارة الأصول، وذلك في بورصة ناسداك.

وبحسب الهيئة، أن تداول عقود الخيارات لصندوق "iShares Bitcoin Trust" التابع لشركة بلاك روك قد حصل على الموافقة، وسيتم تداوله تحت رمز المؤشر "IBIT" وستمنح هذه الخيارات المستثمرين بديلاً لتحوط استثماراتهم في أكبر عملة مشفرة في العالم.

باتت شركة إدارة الأصول الأكبر في العالم بحجم أصول تحت الإدارة يصل إلى 10.6 تريليون دولار، صاحبة أكبر صندوق متداوله في البورصة لعملة بيتكوين.

الأسهم الأمريكية تسجل عدة مكاسب خلال تعاملاتها الأخيرة

وفي سياق آخر، سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، ولكن لم يطرأ أي تغيير يذكر في جلسة أمس الجمعة وسط عزوف المستثمرين عن الشراء مؤقتا بعد ارتفاع قوي في الجلسة السابقة إثر خفض كبير لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة في حين ساعدت مكاسب "نايكي" في ارتفاع المؤشر داو جونز إلى مستوى غير مسبوق.

وقلصت الأسهم خسائرها بعد تعليقات عضو مجلس المحافظين بالاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) كريستوفر والر التي زادت التوقعات بأن البنك سيخفض الفائدة 50 نقطة أساس في اجتماعه في نوفمبر/ تشرين الثاني بعد خفضها 50 نقطة أساس يوم الأربعاء.

وهبط المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 10.27 نقطة، أو 0.18%، إلى 5703.37 نقطة عند الإغلاق، فيما سجل مكاسب أسبوعية بنسبة 1.35%، وفق "رويترز".
كما تراجع المؤشر ناسداك المجمع 65.66 نقطة، أو 0.36%، إلى 17948.32 نقطة، في حين ارتفع بنسبة 1.5% في أسبوع.

وتقدم المؤشر داو جونز الصناعي 37.62 نقطة، أو 0.09%، إلى 42062.81 نقطة، فيما زاد بنسبة 1.6%.

تراجع مؤشر الأسهم الأوروبية وخسائر حادة في جميع البورصات الرئيسية

شهدت الأسهم الأوروبية، تراجعًا بعد ارتفاع في الجلسة السابقة بدعم خفض كبير لسعر الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، في حين انخفضت أسهم شركة صناعة الأدوية نوفو نورديسك على خلفية بيانات مخيبة للآمال عن عقار لعلاج السمنة.

أغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي منخفضا 1.4 بالمئة، غير أنه سجل مكاسب أسبوعية للمرة الثانية على التوالي.

وسجلت جميع البورصات الأوروبية الرئيسية خسائر حادة، باستثناء بورصة إسبانيا التي لم يخسر مؤشرها الرئيسي سوى 0.2 بالمئة.