السودان.. والي الشمالية يطلع البرهان على مستجدات الأحداث بالولاية
أطلع رئيس مجلس السيادة السوداني، القائد العام للقوات المسلحة، عبدالفتاح البرهان ، على مجمل الأوضاع بالولاية الشمالية ، والجهود المبذولة لتوفير كافة الاحتياجات الضرورية للمواطنين ومعالجة آثار السيول والفيضانات التى شهدتها الولاية مؤخراً .
جاء ذلك لدى لقائه اليوم بمدينة بورتسودان والي الولاية الشمالية الأستاذ عابدين عوض.
وقال والي الولاية في تصريح صحفي أن الولاية تشهد استقراراً أمنياً نتيجة للتعاون والتنسيق المشترك بين كافة الأجهزة الأمنية والمقاومة الشعبية فى الولاية.
اللقاءات التي عقدتها حكومة الولاية
وأشار إلى أنه قدم تنويراً لرئيس المجلس حول اللقاءات التي عقدتها حكومة الولاية مع كافةالمكونات وأعيان القبائل المختلفة في إطار خطة تأمين الولاية.
وأوضح سيادته أن اللقاء تطرق إلى الجهود التي تبذلها حكومة الولاية لإنجاح الموسم الشتوي ومعالجة كافة القضايا التي تواجه الولاية فى المجالات التنموية والخدمية والصحية والتعليمية ، مشيراً إلى استقرار الوضع الصحي والوبائي والدوائي بالولاية.
وتابع خلال حدي، أن الجهود التي تمت لإحتواء آثار السيول والفيضانات التي شهدتها الولاية موخراً وقال ” لقد تأثرت أكثر من ٥١ ألف أسرة ، وتدمير ٣٥ ألف منزلا تدمير كلياً أو جزئياً ، مؤكداً استعداد الولاية لمرحلة الإيواء وإعادة الإعمار، معلناً عن تحرك فرق فنية لعدد من المحليات لوضع خارطة إسكانية بعيدة عن مناطق ومجري السيول والفيضانات.
تصاعد الاشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع في أم درمان
وفي سياق منفصل، شهدت العاصمة السودانية الخرطوم تصعيداً عسكرياً ملحوظاً، حيث تبادل الجيش وقوات الدعم السريع القصف المدفعي في عدة مناطق.
غارات جوية لسلاح الجو التابع للجيش
وقد رافق هذا التصعيد غارات جوية نفذها سلاح الجو التابع للجيش، مستهدفاً مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في كل من الخرطوم والخرطوم بحري.
في سياق متصل، أفادت وزارة الصحة بولاية الخرطوم بوقوع خسائر بشرية نتيجة لهذه الاشتباكات، حيث تم تسجيل مقتل أربعة أشخاص وإصابة تسعة آخرين. هذه الأحداث تأتي في ظل توترات متزايدة بين الطرفين، مما يثير القلق بشأن الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
شهدت مدينة أم درمان قصفاً عنيفاً من قبل قوات الدعم السريع، حيث أفاد السكان المحليون بسقوط قذائف مدفعية على عدة أحياء، مما أدى إلى حالة من الذعر بين المواطنين. وقد تزامن هذا القصف مع اشتباكات عنيفة في محيط سلاح المدرعات، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة.