الخارجية المصرية: ندعم التوصل إلى حل لأزمة السودان
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، لقاءً مع وزير خارجية السودان حسين عوض على، وذلك على هامش مشاركته في اجتماعات الشق رفيع المستوى للدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وقد استعرض وزير الخارجية جهود مصر في مُختلف الآليات والفعاليات الدولية بهدف دعم السودان ووحدته وسيادته وسلامة أراضيه، والتوصل لحل للأزمة فى دولة السودان الشقيقة، بما يكفل حقن دماء الشعب السوداني وتحقيق وقف شامل لاطلاق النار، والحفاظ على مقدراته.
وحرص وزير الخارجية على تأكيد تكثيف مصر جهودها لتذليل الصعوبات أمام انتقال شاحنات المساعدات عبر المعابر التى تربطها بالسودان، مؤكداً أهمية نفاذ المساعدات بما يلبي احتياجات الشعب السوداني الشقيق، وأعرب عن التقدير لاستجابة مجلس السيادة لطلبات أطراف محادثات جنيف لفتح معبر "أدري" أمام المساعدات الإنسانية.
كما شهد اللقاء تناول مسألة الأمن المائي المشترك لدولتي مصب نهر النيل مصر والسودان، والتحديات ذات الصلة التي تواجه البلدين، والاتفاق على خطوات التنسيق المشترك لمواجهة ايه تحركات احادية لا تتفق مع قواعد القانون الدولي، بما يحفظ حقوق ومصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
الدعم السريع يطالب المجتمع الدولي بالتزام الحياد تجاه السودان
طالب مستشار قائد الدعم السريع، الباشا طبيق، الدول بالتزام الحياد عند تدخلها في الشأن السوداني للمساهمة في إنهاء الحرب.
وأضاف في تغريدة على منصة “إكس”، ” من يراهن على استطاعة الجيش حسم المعركة عسكريا فهو واهم”.
تصاعد الاشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع في أم درمان
شهدت العاصمة السودانية الخرطوم تصعيداً عسكرياً ملحوظاً، حيث تبادل الجيش وقوات الدعم السريع القصف المدفعي في عدة مناطق.
غارات جوية لسلاح الجو التابع للجيش
وقد رافق هذا التصعيد غارات جوية نفذها سلاح الجو التابع للجيش، مستهدفاً مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في كل من الخرطوم والخرطوم بحري.
في سياق متصل، أفادت وزارة الصحة بولاية الخرطوم بوقوع خسائر بشرية نتيجة لهذه الاشتباكات، حيث تم تسجيل مقتل أربعة أشخاص وإصابة تسعة آخرين. هذه الأحداث تأتي في ظل توترات متزايدة بين الطرفين، مما يثير القلق بشأن الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
شهدت مدينة أم درمان قصفاً عنيفاً من قبل قوات الدعم السريع، حيث أفاد السكان المحليون بسقوط قذائف مدفعية على عدة أحياء، مما أدى إلى حالة من الذعر بين المواطنين. وقد تزامن هذا القصف مع اشتباكات عنيفة في محيط سلاح المدرعات، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة.
غارات جوية باستخدام الطائرات المسيرة
وقد نفذ الجيش السوداني غارات جوية باستخدام الطائرات المسيرة، مستهدفاً مواقع لقوات الدعم السريع في شارع النيل وأماكن أخرى شرق النيل.
تأتي هذه العمليات في إطار التصعيد العسكري المتواصل بين الجانبين، مما يعكس تصاعد حدة النزاع في البلاد.
تتفاقم الأوضاع في السودان، حيث يعاني المدنيون من آثار هذه الاشتباكات المستمرة، مما يثير مخاوف كبيرة بشأن الأمن والاستقرار. تظل الأنظار مشدودة نحو التطورات المقبلة في ظل هذه الظروف المتوترة، مع استمرار القلق بشأن مستقبل البلاد.
كما تعرضت أحياء الثورات في مدينة أم درمان لقصف مدفعي من قبل قوات الدعم السريع، مما أثار حالة من الفزع بين السكان، وفقًا لما أفاد به شهود عيان. وقد أعرب المواطنون عن قلقهم المتزايد من تفاقم العنف في المنطقة، حيث تزايدت حدة الاشتباكات في الأيام الأخيرة.