مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش الإسرائيلي يشن هجمات جديدة في جنوب لبنان

نشر
جنوب لبنان
جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، عن شن هجمات جديدة في جنوب لبنان، واستهداف تمركز وأماكن تخزين سلاح قوات حزب الله اللبناني، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “سكاي نيوز عربية”.

تصاعد العمليات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله:

أفاد الجيش الإسرائيلي في نبأ عاجل، بأنه قواته تقصف حاليًا أهداف لحزب الله في جنوب لبنان، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “العربي”.

وقال الجيش الإسرائيلي، :"هاجمنا أكثر من 150 هدفا في لبنان باستخدام عشرات الطائرات المقاتلة منذ الصباح الباكر"، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين قوات الجيش الإسرائيلي وقوات حزب الله، حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “العربي”.

وكان قد قتل شخص وأصيب آخر بجروح، في غارة نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، على بلدة عيترون جنوب لبنان.

وبحسب مصدر أمني، فإن الغارات تجددت على بلدات عديسة، رب ثلاثين، مركبا، طلوية، رامية وعيتا الشعب.

وأعلنت وزارة الصحة في بيان، أن الحصيلة الجديدة لضحايا الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت قبل يومين بلغت 45 قتيلاً.

وباشرت الأدلة الجنائية في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، أخذ عينات من جثامين شهداء في المستشفيات لم تحدد هويتهم بعد، وذلك لإجراء الفحوصات وتحديد هويات أصحابها.

وتعيش لبنان أجواء مشحونة بالتوتر والخوف، مع استمرار تداعيات الهجمات الأخيرة التي استهدفت حزب الله.

ووسط مخاوف من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله، تتصاعد الأزمات في المنطقة، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل لبنان واستقراره.

خلفية الأحداث

في 17 سبتمبر 2024، شهدت لبنان سلسلة من الانفجارات المروعة بعد استهداف آلاف أجهزة النداء التي تعود لحزب الله. الحادث أسفر عن مقتل 37 شخصاً وإصابة أكثر من 2600 آخرين، مما دفع الحكومة اللبنانية إلى التحذير من إمكانية تصعيد الموقف. 

الهجمات، التي يُعتقد أنها تمت بتوجيه إسرائيلي، خلقت حالة من الذعر بين السكان، الذين يستخدمون هواتفهم المحمولة بحذر أكبر.

وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت،  عن "مرحلة جديدة من الحرب"، مما يزيد من حالة القلق في الشارع اللبناني، إذ يخشى الكثيرون من أن هذه التصريحات قد تعني تصعيداً عسكرياً وشيكاً.