مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية: "قمة البحرين" أظهرت ضرورة إنهاء الصراع الفسلطيني الإسرائيلي

نشر
وزير الخارجية البحريني
وزير الخارجية البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني

قال وزير الخارجية البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني: "إن القمة العربية فى دورتها الثالثة والثلاثين "قمة البحرين" أظهرت الإجماع العربي على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة، كما تبنت القمة مبادرة البحرين بعقد واستضافة المملكة لمؤتمر دولى للسلام في الشرق الأوسط بهدف تحقيق هذا الحل، ودعم العضوية الكاملة لدولة فلسطين فى الأمم المتحدة".

الأمين العام للأمم المتحدة يترأس مؤتمر " قمة المستقبل " بنيويورك

جاء ذلك خلال مشاركة البحرين، فى مؤتمر " قمة المستقبل " الذي انطلقت أعماله أمس في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، برئاسة أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وبحضور فيليمون يانغ، رئيس الجمعية العامة في دورتها التاسعة والسبعين، وعدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات والوزراء وممثلي الدول الأعضاء المشاركين في أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة،حسبما ذكرت وكالة الأنباء البحرينية "بنا" اليوم الاثنين.

وخلال المؤتمر، أعرب الزياني عن تمنياته بأن تسفر هذه القمة عن نتائج إيجابية وملموسة تتماشى مع الأهداف المنصوص عليها في "ميثاق المستقبل" المعروض على القمة للمناقشة مؤكدا أن مملكة البحرين ملتزمة تمامًا بهذه الأهداف، مستندة إلى قيمها ومبادئها الراسخة، لافتا إلى أن مملكة البحرين، قد بذلت جهودًا حثيثة لضمان خروج القمة العربية التي استضافتها المملكة في مايو الماضي بقرارات ونتائج مثمرة وبناءة.

وأضاف أن القمة أظهرت أيضًا التزام الدول العربية بمواجهة التحديات الإنسانية والتنموية الأوسع التي تواجه عالمنا، حيث تضمنت مبادرات تهدف إلى توسيع نطاق الوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم للمتضررين من النزاعات في المنطقة، بالتعاون مع الوكالات المعنية في الأمم المتحدة، وتطوير التعاون بين الدول العربية في مجال التكنولوجيا المالية لتعزيز ازدهار جميع شعوب المنطقة .

وأشار الزياني إلى أن عالمنا اليوم يواجه تحديات جسيمة ومترابطة، تتطلب منا إعادة توجيه طاقاتنا بسرعة وتجديد التزامنا، كمجتمع دولي، بالعمل سويًا بفعالية للتصدي لأسبابها الجذرية، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يتجاوز مجرد معالجة التهديدات الفورية للسلام والأمن والازدهار والتنمية، بل يستدعي منا النظر بعين الاعتبار إلى الأسباب الجوهرية التي تشمل: تحقيق تنمية منصفة ومستدامة، وضمان وصول أوسع للدول إلى العلوم والتكنولوجيا، وتثقيف وتمكين الشباب، والتعاون الفعّال لإنهاء أو منع النزاعات، ودعم مبادئ القانون الدولي.