مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السعودية تتابع بـ"قلق بالغ" التطورات في لبنان وتحذّر من "اتساع رقعة العنف" بالمنطقة

نشر
الأمصار

أكّدت المملكة العربية السعودية أنها تتابع بـ"قلقٍ بالغ" التطورات في لبنان، كما جدّدت تحذيرها من "خطورة اتساع رقعة العنف في المنطقة"، مع سقوط قرابة 500 قتيل في هذا البلد جراء مئات الغارات الإسرائيلية.

وقالت الخارجية السعودية على حسابها على منصة إكس ليل الإثنين إنها "تتابع بقلقٍ بالغ تطورات الأحداث الأمنية الجارية في الأراضي اللبنانية، وتجدد تحذيرها من خطورة اتساع رقعة العنف في المنطقة"، وحضت "كافة الأطراف للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب".

وعلى صعيد اخر، وجّهت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدفعيتها نحو «لبنان»، في تحدٍ لنداءات المجتمع المحلي والدولي لوقف إراقة الدماء في المنطقة. وبينما لا تزال الضاحية الجنوبية لبيروت تتعافى من جراح سكانها الذين أُصيبوا في غارة جوية إسرائيلية يوم الجمعة الماضي، استأنف «جيش الاحتلال» غاراته الجوية على بلدات في الجنوب اللبناني، حيث دخلت الحرب بين «إسرائيل وحزب الله اللبناني»، مرحلة جديدة بعدما شنت طائرات الاحتلال غارات جوية مُكثفة على مدار يوم الإثنين، على أماكن مُتفرقة في لبنان، قابلتها عمليات من «حزب الله».

الضربات الإسرائيلية على لبنان

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ليل يوم الإثنين، ارتفاع عدد القتلى من جراء الضربات الإسرائيلية على لبنان إلى 492 وعدد المُصابين إلى 1645 مُنذ صباح اليوم ذاته، فيما أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، أن من بين القتلى 35 طفلًا و58 سيدة.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي: إنه استهدف مواقع أسلحة لحزب الله، مُشيرًا إلى أن «الحزب يُخزن صواريخ كروز وقذائف صاروخية ومنصات صاروخية ومسيّرات داخل منازل مدنية».

 

وأشار إلى أنه بصدد توسيع نطاق هجومه الجوي ضد ما يقول إنها مواقع أسلحة لحزب الله جنوبي وشرقي لبنان، مُضيفًا أنه «وسع غاراته الجوية لتشمل مناطق في سهل البقاع على طول الحدود الشرقية للبنان، بعد استهداف أكثر من 300 موقع في الجنوب».

وتأتي موجة الغارات الجوية بعد يوم متوتر أطلق فيه حزب الله أكثر من 100 صاروخ على شمال إسرائيل، وسقط بعضها قرب مدينة حيفا، كما شنت إسرائيل مئات الغارات الجوية.