مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الكرملين يعرب عن بالغ القلق إزاء الضربات الإسرائيلية على لبنان

نشر
الأمصار

أعرب الكرملين الروسي، عن بالغ القلق إزاء الضربات الإسرائيلية على لبنان .

وقال الكرملين خلال بيان له، أن الضربات الإسرائيلية على لبنان ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار الشرق الأوسط .

فرنسا تُطالب بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بسبب الوضع في لبنان

وفي ذات السياق، أعلن وزير الخارجية الفرنسي «جان نويل باروت»، في كلمته أمام «قمة المستقبل» بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، أن «باريس تُطالب بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بالوضع في لبنان»، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية، اليوم الثلاثاء.

وقال باروت: «تدعو فرنسا مرة أخرى الأطراف وأولئك الذين يدعمونهم إلى وقف التصعيد وتجنب صراع إقليمي من شأنه أن يكون مدمرا للجميع، بدءا بالسكان المدنيين. ولهذا السبب، دعوت إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن حول لبنان هذا الأسبوع».

وأضاف أنه يفكر في الشعب اللبناني «في الوقت الذي أدت فيه الضربات الإسرائيلية للتو إلى مقتل مئات المدنيين، بينهم عشرات الأطفال».

ودعا إلى الوقف الفوري للهجمات التي يشنها الجانبان عبر الخط الأزرق على الحدود بين لبنان وإسرائيل.

وصرح مصدر في مجلس الأمن الدولي أن طلب عقد جلسة طارئة لم يصل بعد من فرنسا.

القصف الإسرائيلي على لبنان

وارتفعت حدة وتيرة القصف الإسرائيلي أمس الاثنين على لبنان حيث نفذ الجيش غارات مكثفة وصل عددها إلى نحو 1300 غارة على بلدات جنوبية وطال القصف منطقة البقاع بالإضافة إلى مدينة جبيل وذلك للمرة الأولى.

وعلى خلفية الغارات، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مساء أمس الاثنين، مقتل 492 شخصا بينهم 35 طفلا و58 امرأة وإصابة أكثر من 1645 في حصيلة الغارات الإسرائيلية منذ صباح اليوم على مختلف مناطق لبنان.

وتعد العمليات الإسرائيلية أمس الاثنين 23 سبتمبر في لبنان أخطر تصعيد منذ انخراط حزب الله في الحرب التي تفجرت في غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي.

قطر تُدين بشدة العدوان الإسرائيلي على لبنان وتدعو لتحرك دولي عاجل

من ناحية أخرى، أعربت «قطر» عن إدانتها بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على «لبنان»، الذي أدى إلى سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى، مُحذرة من «اتساع دائرة العنف وانزلاقها إلى حرب إقليمية شاملة»، حسبما أفادت وسائل إعلام قطرية، اليوم الثلاثاء.