مساعدات إنسانية عاجلة من الكويت إلى لبنان.. تفاصيل
أعلنت جمعية الهلال الاحمر الكويتية اليوم الثلاثاء، إطلاق حملة مساعدات انسانية عاجلة للأسر النازحة من المناطق التي طالتها غارات طيران الاحتلال الاسرائيلي في لبنان.
ومن جانبه؛ ذكر منسق الإغاثة في الهلال الأحمر يوسف بطرس لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، انه تم اطلاق الحملة الانسانية العاجلة من قبل "الهلال الاحمر الكويتي" بالتعاون مع "الصليب الاحمر اللبناني" بسبب عملية النزوح الكثيفة من مناطق جنوب لبنان التي تعرضت أمس الاثنين لغارات عنيفة من طيران الاحتلال الاسرائيلي.
وأشار بطرس إلى أن المواد الاغاثية التي ستوزع على الاسر النازحة عبارة عن مواد غذائية ومواد تنظيف وفرش وبطانيات تكفي لعشرة آلاف اسرة نازحة.
وبين أن الحملة العاجلة انطلقت في عدد من مراكز الايواء والمدارس التي تم تخصيصها لهذه الاسر في المناطق المختلفة من قبل السلطات اللبنانية المحلية.
وعبر بطرس عن خالص شكره لدولة الكويت حكومة وشعبا على اطلاق هذه الحملة ولمواقفها الدائمة في دعم لبنان وعلى ما تقدمه للبنانيين من عون لتخفيف معاناتهم وآلامهم.
يذكر أن جمعية الهلال الأحمر الكويتية قامت بتنفيذ العديد من المشاريع الانسانية والإغاثية في لبنان منذ انطلاق عملية "طوفان الاقصى" في قطاع غزة، وبداية المواجهات العسكرية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على المناطق الجنوبية الحدودية في لبنان.
وعلى صعيد اخر، وجّهت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدفعيتها نحو «لبنان»، في تحدٍ لنداءات المجتمع المحلي والدولي لوقف إراقة الدماء في المنطقة. وبينما لا تزال الضاحية الجنوبية لبيروت تتعافى من جراح سكانها الذين أُصيبوا في غارة جوية إسرائيلية يوم الجمعة الماضي، استأنف «جيش الاحتلال» غاراته الجوية على بلدات في الجنوب اللبناني، حيث دخلت الحرب بين «إسرائيل وحزب الله اللبناني»، مرحلة جديدة بعدما شنت طائرات الاحتلال غارات جوية مُكثفة على مدار يوم الإثنين، على أماكن مُتفرقة في لبنان، قابلتها عمليات من «حزب الله».
الضربات الإسرائيلية على لبنان
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ليل يوم الإثنين، ارتفاع عدد القتلى من جراء الضربات الإسرائيلية على لبنان إلى 492 وعدد المُصابين إلى 1645 مُنذ صباح اليوم ذاته، فيما أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، أن من بين القتلى 35 طفلًا و58 سيدة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي: إنه استهدف مواقع أسلحة لحزب الله، مُشيرًا إلى أن «الحزب يُخزن صواريخ كروز وقذائف صاروخية ومنصات صاروخية ومسيّرات داخل منازل مدنية».
وأشار إلى أنه بصدد توسيع نطاق هجومه الجوي ضد ما يقول إنها مواقع أسلحة لحزب الله جنوبي وشرقي لبنان، مُضيفًا أنه «وسع غاراته الجوية لتشمل مناطق في سهل البقاع على طول الحدود الشرقية للبنان، بعد استهداف أكثر من 300 موقع في الجنوب».
وتأتي موجة الغارات الجوية بعد يوم متوتر أطلق فيه حزب الله أكثر من 100 صاروخ على شمال إسرائيل، وسقط بعضها قرب مدينة حيفا، كما شنت إسرائيل مئات الغارات الجوية.
