العثورعلى 30 جثة في قارب قبالة سواحل داكار في السنغال .. تفاصيل
قال الجيش السنغالي، إن قوات البحرية عثرت على قارب على بعد عشرات الكيلومترات من سواحل داكار وعلى متنه ثلاثون جثة على الأقل.
ونقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن الجيش السنغالي أن البحرية عثرت القارب مساء يوم الأحد الماضي وأنه "جرى إحصاء ثلاثين جثة حاليا".
وأشار الجيش السنغالي، في بيان له، إلى أن التحقيقات جارية لتحديد موقع انطلاق القارب ومحصلة الخسائر البشرية لهذه المأساة.
وأوضح البيان بأن البحرية السنغالية علمت في وقت مبكر من مساء يوم الأحد الماضي بجنوح قارب على بعد حوالي 70 كيلومترا قبالة داكار "على متنه عدة جثث هامدة"، وقامت بإرسال زورق دورية إلى المنطقة المشار إليها لسحب القارب إلى ميناء داكار؛ حيث وصل إلى الميناء وباشر الأطباء ورجال الإنقاذ ومسئولي الخدمات الصحية التعامل مع القارب.
وأوضح الجيش السنغالي أن عمليات "التعرف على المتوفين وتحديد هويتهم أصبحت صعبة للغاية نظرا لحالة التحلل المتقدم للجثث".
جدير بالذكر أن السنغال تعد واحدة من نقاط الانطلاق الرئيسية لآلاف الأفارقة الذين يسلكون الطريق الأطلسي المحفوف بالمخاطر منذ سنوات في محاولة الوصول إلى أوروبا عبر أرخبيل جزر الكناري الإسباني على متن قوارب محملة فوق طاقتها بالمهاجرين ومتهالكة في كثير من الأحيان.
مصرع 9 أشخاص في غرق قارب مهاجرين غير نظاميين قبالة سواحل السنغال
وفي سياق آخر، قالت قوات البحرية في السنغال، إن تسعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم جراء غرق قارب يحمل عشرات المهاجرين غير النظاميين قبالة سواحل السنغال.
وأوضحت البحرية السنغالية فى بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعى، أن القارب، الضالع أصحابه فى أنشطة الهجرة غير النظامية، غرق يوم الأحد الماضى قبالة سواحل منطقة "مبور".
وأشارت إلى أنها بدأت عملية بحث عن ضحايا أو ناجين في المنطقة التي غرق فيها القارب بثلاث سفن وبدعم من طائرة مراقبة تابعة للبحرية الإسبانية، وفقا لما نقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية اليوم.
وذكرت البحرية السنغالية أنه "جرى انتشال 9 جثث والتعرف على ثلاث ناجين من ركاب القارب. كما أنقذ الصيادون المحليون عددا غير محدد من الأشخاص"، لكن البحرية السنغالية لم تحدد عدد الأشخاص المفقودين .
وأضافت أن عمليات البحث استمرت يوم أمس الاثنين في المنطقة التي غرق فيها القارب، بينما ذكر العديد من سكان منطقة "مبور" أن القارب كان يحمل عشرات الأشخاص من المهاجرين غير النظاميين.
وقالت صحيفة "لوموند" الفرنسية إن أقارب الضحايا وسكان منطقة "مبور" اصطفوا على شاطئ البحر لمعرفة أخبار المفقودين.
وتعد السنغال واحدة من نقاط الانطلاق الرئيسية لآلاف الأفارقة الذين يسلكون الطريق الأطلسي المحفوف بالمخاطر منذ سنوات في محاولة الوصول إلى أوروبا عبر أرخبيل جزر الكناري الإسباني على متن قوارب محملة فوق طاقتها بالمهاجرين وعفا عليها الزمن في كثير من الأحيان.
ولقي آلاف الأشخاص حتفهم وهم يحاولون الوصول إلى أوروبا بهذه الطريقة في السنوات الأخيرة. ووصل أكثر من 22 ألف مهاجر غير نظامي إلى جزر الكناري عبر هذا الطريق الخطر منذ بداية العام ورقم يفوق مثيله للعام الماضي بأكثر من الضعف.
وكان رئيس الوزراء الإسباني قد أعلن، في جولة في غرب إفريقيا في نهاية أغسطس الماضي، عن توقيع اتفاقية جديدة مع السنغال لتنظيم الهجرة تدمج قطاعات جديدة من المهن وتشمل تدريب العمال السنغاليين الذين يستقرون في إسبانيا.