مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية المصري: الرئيس السيسي يولى أهمية لمشروعات البنية التحتية وربط الطرق

نشر
وزير الخارجية المصري
وزير الخارجية المصري

عقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، لقاءً مع ناردوس بكيلي المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية "النيباد"، على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة بنيويورك.

تصريحات وزير الخارجية المصري

تسلم وزير الخارجية المصري، خلال اللقاء الجائزة المقدمة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي "BOMA "Award لجهوده في حشد التمويل لمشروعات تدعم التكامل الإقليمي، وقد أكد الوزير على الأهمية التي توليها مصر تحت قيادة رئيس الجمهورية لمشروعات البنية التحتية وربط الطرق بين الدول الأفريقية سواء على المستوى الثنائي وفى إطار الاتحاد الأفريقي، مشيدًا بمستوى التنسيق والتعاون بين مصر وسكرتارية النيباد في ضوء تولى رئيس الجمهورية رئاسة اللجنة التوجيهية للنيباد، مثمنًا جهود المديرة التنفيذية للنيباد في تسيير عمل الوكالة ودعمها لأولويات الدول الأفريقية.

كما أكد وزير الخارجية المصري، حرص مصر على تعزيز تعاونها مع النيباد في حشد التمويل لمشروعات البنية التحتية في القارة الأفريقية في إطار برنامج PIDA-PAP 2، واقتراح رؤية مشتركة خلال اجتماعات شراكات الاتحاد الأفريقي المقبلة، فضلًا عن التركيز على تنفيذ برامج في الدول الأعضاء ومشاركة الممارسات الناجحة في الدول على المستوى الإقليمي والقاري.

وكان شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، في فعالية لغرفة التجارة الأمريكية بحضور كبرى الشركات الأمريكية، وذلك على هامش اجتماعات الشق رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وخلال الاجتماع، أعرب وزير الخارجية عن الارتياح للتقدم المحرز على صعيد مسار العلاقات الثنائية المصرية الأمريكية، مشيراً لاستضافة القاهرة الأسبوع الماضي لجلسة الحوار الإستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، برئاسة وزيري خارجية البلدين، وما تمخض عنها من نتائج هامة تترجم الإرادة السياسية لقيادتي البلدين في تطوير العلاقات إلى واقع ملموس.

أوضح الوزير المصري أن العلاقات الاقتصادية والتجارية تعتبر أحد المحاور الأساسية التي تقوم عليها الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة والتي تخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، مشيراً إلى أن الظرف الاقتصادي الحالي يؤكد على الدور المحوري الذي يجب أن تضطلع به غرفة التجارة الأمريكية، وأن ملف تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية و جذب الاستثمارات الأمريكية إلى مصر وتعزيز الاستثمارات القائمة منها وزيادتها يعد أولوية رئيسية لمصر، منوها في هذا الصدد إلى انعقاد الاجتماع الثاني للمفوضية الاقتصادية المشتركة بين البلدين في واشنطن مطلع سبتمبر الجاري.