مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بايدن: يجب وقف تسليح طرفي الحرب في السودان

نشر
الأمصار

حث الرئيس الأميركي جو بايدن، على وقف الحرب في السودان، وحث قادة العالم المجتمعين تحت سقف الجمعية العامة للأمم المتحدة، على “التوقف عن تسليح” طرفي النزاع ووضع حد للحرب في السودان.

 

 

وقال بايدن يجب على العالم أن يتوقف عن تسليح الجنرالات ويتحدث بصوت واحد، ويطلب منهم التوقف عن تدمير بلادهم والتوقف عن منع المساعدات عن الشعب السوداني وإنهاء هذه الحرب فورا.

 

وأشار بايدن إلى جهود وساطة تبذلها واشنطن لإيجاد حل للأزمة.

 

وأوضح أن بلاده قادت العالم في إيصال مساعدات إنسانية إلى السودان، وقادت مع شركائها “محادثات دبلوماسية لمحاولة إسكات الأسلحة وتجنّب مجاعة أوسع نطاقا”.

 

الصحة العالمية:‌ المنشآت الصحية بالسودان تلقت 100 هجوم منذ بدء الصراع


قالت منظمة الصحة العالمية فى بيان، إن عدد الهجمات على المرافق الصحية في السودان منذ اندلاع النزاع المسلح في أبريل 2023، تجاوز 100 هجوم، مع التحقق من 108 حوادث من قبل منظمة الصحة العالمية حتى منتصف سبتمبر.


وتعتقد منظمة الصحة العالمية، أن عدد الهجمات ربما يكون أعلى كثيراً مما يمكن التحقق منه حالياً، والواقع أن العنف المستمر ــ والذي يتفاقم في بعض المناطق ــ يعوق قدرتنا على التحقق بشكل مستقل من الهجمات والضحايا.

وأكدت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية على صعوبة تحديد الحجم الحقيقي للتأثير على الرعاية الصحية، وقالت: "لكل هجوم تكلفة بشرية يتحملها المجتمع بأكمله".

وأضاف الدكتور بلخي: "في أوقات العنف الشديد، كما نشهد للأسف في السودان اليوم، يصبح من الأهمية بمكان أن يكون لدينا نظام صحي فعال. ولكن بدلاً من ذلك، لا نرى المرافق فحسب، بل نرى أيضًا العاملين الصحيين - مقدمي الرعاية للفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع - مستهدفين، على الرغم من التزامهم الملهم بالخدمة".

وأضافت، أنه من بين أكثر من 100 هجوم تم التحقق منه، شمل أكثر من 75 هجومًا مرافق صحية، وأثر 45 هجومًا على العاملين في المجال الصحي، وبالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن هجمات على وسائل النقل، بما في ذلك سيارات الإسعاف والإمدادات الطبية والمستودعات، وفي 29 من هذه الحوادث، تأثر المرضى بشكل مباشر، وكانت ولايات الخرطوم ودارفور وجنوب كردفان الأكثر تضررًا.

ووصفت ممرضة تعمل في مركز للرعاية الصحية الأولية في دارفور التحديات التي واجهتها بعد تعرض المنشأة التي كانت تعمل بها للهجوم.

وأضافت: "بعد الهجوم على منشأتنا، فقدنا القدرة على الوصول إلى الإمدادات والمعدات الطبية الأساسية، بما في ذلك الأدوية للأطفال، وإمدادات التغذية، وعلاج فيروس نقص المناعة البشرية والسل"، "وبينما تشكل سلامة موظفينا شاغلنا الأساسي، فإننا عازمون على إيجاد السبل لاستئناف العمليات وخدمة المحتاجين".

لقد خلفت الهجمات على المرافق الصحية في السودان تأثيراً مدمراً على بلد اجتاحته أعمال العنف. ويعاني المدنيون من أكبر نزوح بشري في العالم، حيث نزح أكثر من 13 مليون شخص قسراً داخل البلاد وخارج حدودها، ويعاني عدد لا يحصى من الناس من إصابات الحرب والجوع الشديد والإجهاد النفسي المنهك وتفشي الأمراض بشكل متزايد وعدم كفاية العلاج أو الإمدادات الطبية للأمراض غير المعدية، مثل السرطان والسكري وأمراض القلب والكلى.