الرئيس العراقي يؤكد أهمية دعم السلة الغذائية وتعزيز الاستقرار في أسعار السوق
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء، على أهمية دعم السلة الغذائية وتعزيز الاستقرار في أسعار السوق.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل اليوم في قصر بغداد، وزير التجارة أثير داود الغريري"، مبيناً أنه "جرى خلال اللقاء، بحث ملف الأمن الغذائي والتطور الجاري في المجالات التجارية والاقتصادية".
وأكد الرئيس العراقي، بحسب البيان "أهمية دعم السلة الغذائية وتأمين مفردات البطاقة التموينية لمستحقيها، وتعزيز الاستقرار في أسعار السوق"، مشيراً إلى "ضرورة دعم القطاع الخاص عن طريق تأمين التسهيلات اللازمة ليؤدي دوره في توفير السلع الأساسية، فضلاً عن الاهتمام بتطوير التبادل التجاري وتحقيق التوازن بيننا وبين باقي دول العالم وبما يعود بالنفع على العراق".
من جانبه، قدّم وزير التجارة "شرحا حول سير العمل في الوزارة والخطط الموضوعة للارتقاء بالخدمات المقدمة إلى المواطنين عبر توفير مفردات البطاقة التموينية وبما يحقق الاستقرار الاقتصادي والتجاري في البلاد".
الرئيس العراقي: ملتزمون بتعزيز التعاون الدولي لتحقيق استدامة بيئية وصحية
ومن جهة أخرى، أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، التزام العراق بتعزيز التعاون الدولي لتحقيق استدامة بيئية وصحية، فيما أشار إلى أن مواجهة التغيرات المناخية تتطلب جهوداً جماعية وتعاونية ودولية.
وقال رئيس الجمهورية، خلال فعاليات المؤتمر الدولي الأول للمتغيرات المناخية وأثرها على الأمن الصحي في العراق حسب بيان لمكتبه،: إن "التغيرات المناخية لا تمثل فقط تحدياً بيئياً، بل تؤثر بشكل مباشر في الأمن الصحي لشعوبنا وعلى استقرار الدول والمجتمعات"، مشيرا إلى أن "التدهور البيئي وارتفاع درجات الحرارة وتناقص الموارد المائية تتسبب في انتشار الأمراض وزيادة الضغوط على نظم الرعاية الصحية وتهدد الأمن الغذائي والمائي".
وأضاف: أن "العراق وعلى مستوى الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، ملتزم بالتعاون مع الشركاء في المجتمع الدولي، للبحث عن حلول مستدامة وفعالة لمواجهة تحديات التغيرات المناخية".
وشدد على، أن "النجاح في مواجهة التغيرات المناخية يتطلب جهوداً جماعية وتعاونية ودولية، تستند إلى العلم والابتكار، وتستفيد من الخبرات العالمية".
ولفت إلى، أن "مؤتمر باريس للمناخ له دور بارز في توجيه الجهود العالمية نحو مستقبل منخفض الكربون، حيث يوفر هذا الاتفاق إطاراً دائماً يشجع الدول على خفض انبعاثاتها والعمل معاً للتكيف مع آثار تغير المناخ".
وشدد على "التزام العراق بتعزيز التعاون الدولي والعمل على تفعيل توصيات اتفاق باريس لتحقيق استدامة بيئية وصحية، كما أكد دعم رئاسة الجمهورية الكامل لهذا المؤتمر ولكل الجهود التي تبذل لتحقيق أهدافه النبيلة".
واختتم بقوله: "أتطلع إلى النتائج والتوصيات التي ستخرج من جلسات هذا المؤتمر، والتي نأمل أن تسهم في بناء سياسات صحية وبيئية متكاملة، تعزز الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة".