مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الهلال الأحمر العراقي: نصب مستشفيات ميدانية في القائم لعلاج اللبنانيين المصابين

نشر
الأمصار

أعلنت جمعية الهلال الأحمر العراقي، اليوم الخميس، نصب مستشفيات ميدانية وعيادات متنقلة في منطقة القائم الحدودية لاستقبال المصابين اللبنانيين، فيما أكدت أن تجهيز المساعدات الطبية يتم عبر قوائم تقدمها وزارة الصحة اللبنانية.

وقال مدير قسم الصحة في جمعية الهلال الأحمر العراقي علي الموسوي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "المساعدات الطبية العراقية وفرت 80% من احتياج وزارة الصحة اللبنانية"، لافتا إلى، أن "المساعدات تجهز وفق قوائم تقدمها وزارة الصحة اللبنانية".

وأضاف، أن "هنالك 20 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية الجديدة سترسل إلى لبنان".

وأشار إلى، أن "جمعية الهلال الأحمر العراقي قامت بنصب مستشفيات ميدانية على الحدود العراقية في منطقة القائم لاستقبال المصابين ممن يأتون براً"، مبينا، أنه "إضافة إلى المستشفيات الميدانية، تم تخصيص أربع عيادات متنقلة مجهزة بكوادر طبية".

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر العراقي، اليوم الخميس، إرسال الدفعة الثانية من الأدوية والمستلزمات الطبية إلى العاصمة اللبنانية بيروت.

وذكر مدير القسم الصحي في جمعية الهلال الاحمر العراقي الدكتور علي الموسوي في بيان، أنه "جرى تحميل الدفعة الثانية من الأدوية والمستلزمات الطبية والتي تقدر بـ (15) طناً، وذلك وفقاً لقوائم الاحتياجات المرسلة من قبل وزارة الصحة اللبنانية".

وأضاف الموسوي، "تتضمن هذه الدفعة أكثر من (40) مادة طبية من الأدوية المطلوبة الخاصة بمعالجة الإصابات والمستخدمة في صالات العمليات".

وأشار إلى، أن "هذه الدفعة سترسل عن طريق البر بواسطة الشاحنات، بعد أن تم إرسال دفعة أولى جواً إلى مطار بيروت".

العراق وإيران يتفقان على ضرورة توحيد المواقف لوقف إطلاق النار في لبنان

أكد وزير الخارجية في العراق فؤاد حسين ونظيره الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، على ضرورة توحيد الجهود لوقف إطلاق النار في لبنان.

وقالت وزارة الخارجية في بيان: إن "نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين التقى، اليوم، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، على هامش أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك"، مبينة، أنه "تم- خلال اللقاء- بحث العلاقات الثنائية بين العراق وإيران وأهمية الزيارة الأخيرة للرئيس الإيراني والوفد المرافق له إلى بغداد، والتي مثلت محطة مهمة لتعزيز التعاون بين البلدين".

وأضافت، أنه "استعرض الجانبان التطورات الأخيرة في المنطقة وخاصة في لبنان، حيث تمت الإشارة إلى خطورة تلك التطورات وما قد تسببه من امتدادات على الساحتين الإقليمية والدولية". 

وأكد الوزيران "على أن العواقب الإنسانية والاقتصادية الكارثية، إلى جانب الآثار الأمنية المباشرة، تهدد الأمن والسلم الدوليين".

واتفق الطرفان، "على ضرورة توحيد الجهود والمواقف، خصوصاً على المستوى الإسلامي، من أجل الضغط نحو التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في لبنان"، مشيرين إلى، "العجز وعدم الاستجابة الكافية من قبل الآليات الدولية المتخصصة في التعامل مع النزاعات المسلحة وأعمال العدوان".