أيمن زيدان يعتذر عن تكريمه بمهرجان الإسكندرية بسبب أحداث لبنان
تلقى الأمير أباظة، رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، رسالة صوتية من الفنان السوري أيمن زيدان، أكد خلالها اعتزازه الكبير بالمهرجان وفخره بوسام دول البحر المتوسط الذي قرر منحه له تقديراً لتاريخه الفني. كما عبر عن امتنانه لهذا التكريم.
وأضاف زيدان أنه يعتبر نفسه جزءاً من أسرة هذا المهرجان الكبير الذي تنظمه مصر العزيزة على قلبه وقلب كل سوري، إلا أنه، نظراً لما يتعرض له أهلنا في لبنان الشقيق وغزة الحبيبة، يعتذر عن الحضور والتكريم في هذا التوقيت الحساس، الذي تواجه فيه أمتنا العربية تحديات كبيرة. وتمنى للمهرجان كل التوفيق في مواجهة هذه المخاطر التي تحيط بنا جميعاً.
وأكد الأمير أباظة، رئيس المهرجان، تفهمه للموقف الوطني النبيل للفنان أيمن زيدان، مقدراً اعتذاره عن التكريم. وأشار إلى أن للمهرجانات الثقافية والسينمائية دوراً في مواجهة هذه التحديات.
وأضاف أباظة أن الدعوة مفتوحة دائماً لكل فنان عربي، فمصر بلدهم، سواء كمشاركين، زائرين، أو مكرمين في مهرجانهم.
تقام الدورة الـ40 من مهرجان الإسكندرية خلال الفترة من 1 إلى 5 أكتوبر المقبل تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية.
كما يهتم مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط أحد أبرز المهرجانات السينمائية في المنطقة بتعزيز التبادل الثقافي والفني بين دول البحر المتوسط، وتكريم الفنانين الذين ساهموا في إثراء السينما بأعمالهم المميزة.
وكان شهد مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي "مسرح بلا إنتاج"، مساء أمس الأربعاء، تنافس 3 عروض مسرحية، ضمن المسابقة الرسمية بدورته 14 والتي تحمل اسم الفنان أحمد السقا.
واستضاف قصر ثقافة الأنفوشي العرض المسرحي "ميتامورفوز" من لبنان، وهو مأخوذ عن رواية "المسخ " للكاتب التشيكى فرانز كافكا، والعرض المسرحي "فراشات" من الإمارات العربية المتحدة، ويدور حول صراع بين زوجين.
وعلى مسرح الليسيه، قُدم العرض المسرحي "كاسيت " من الجزائر، والمأخوذ عن النص المسرحي "رحلة حنظلة" للكاتب سعد الله ونوس، وتدور أحداثه حول شخصية "الهادي" الذي يعيش في عالم ملئ بشخصيات غريبة الطباع، ويلجأ إلى الاستغناء عن مدخراته المالية مقابل خروجه من السجن، ليبدأ رحلته في البحث عن سبب سجنه.
تجدر الإشارة إلى أن مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي "مسرح بلا إنتاج" تأسس عام 2008 على يد المخرج دكتور جمال ياقوت ( الرئيس الشرفى للمهرجان) بهدف منح فرص لشباب المسرحيين ، و تعويض غياب التمويل الضخم من خلال أعمال خيال فريق العمل للتعبير عن الفكرة، حمل المهرجان الصفة الدولية منذ دورته السادسة.