الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مهاجمة أهداف تابعة لحزب الله في البقاع شرق لبنان
أعلن «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، أنه هاجم أهدافًا تابعة لحزب الله اللبناني في منطقة «البقاع» اللبناني شرق البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.
واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي شقة سكنية في منطقة الكولا على مدخل العاصمة بيروت، ورجحت مصادر محلية أن يكون الاستهداف عملية اغتيال.
وفي وقت سابق، أعلن «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، قصف مئات الأهداف التابعة لحزب الله في جميع أنحاء «لبنان» الليلة الماضية، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، الأحد.
وقال جيش الاحتلال في بيان له: إنه «خلال الساعات القليلة الماضية، ضرب سلاح الجو الإسرائيلي عشرات الأهداف الإرهابية التابعة لحزب الله في لبنان، بما في ذلك منصات إطلاق صواريخ موجهة نحو الأراضي الإسرائيلية، ومنشآت لتخزين الأسلحة وبنية تحتية إرهابية إضافية تابعة لحزب الله».
بيان جيش الاحتلال
وأضاف البيان أنه: «خلال اليوم الماضي، ضرب جيش الدفاع الإسرائيلي مئات الأهداف الإرهابية التابعة لحزب الله في جميع أنحاء لبنان»، مُشيرًا إلى أنه «يواصل العمل على إضعاف وتفكيك قدرات حزب الله».
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بيتر ليرنر قد صرح في وقت سابق من أمس السبت بأن الجيش يستعد لاجتياح بري للبنان، لكن ذلك سيناريو من السيناريوهات المحتملة التي لا تزال قيد الدراسة.
وسبق لرئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي أن تحدث عن الاستعداد لمثل هذا السيناريو أيضا.
ويأتي ذلك على خلفية الضربات المكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت ومواقع أخرى، التي أسفرت عن مقتل الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله وعدد من القياديين الآخرين في الجماعة.
اغتيال «نصرالله» يُثير عاصفة من الإدانات والتساؤلات وحالة فوضى تضرب حزب الله اللبناني
ظلّ خبر اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني «حسن نصر الله»، محل شك لساعات إلى أن جاء النعي الرسمي الذي أعلنه الحزب بعد ظهر يوم السبت، حيث أُضيف اسم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس «إسماعيل هنية»، والأمين العام لحزب الله «حسن نصر الله»، إلى قائمة طويلة من قادة حزب الله وحماس والحرس الثوري الإيراني الذين قضت عليهم «إسرائيل» بضربات دقيقة في غضون أسابيع.