العراق.. السوداني مستنكراً رحيل طالباني: كان له بصمة واضحة في تعزيز الصفوف
استذكر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، دور رئيس الجمهورية الأسبق الراحل جلال طالباني المحوري في النضال ضد الطغيان والدكتاتورية، مؤكداً أن مام جلال كان له أثر كبير وبصمة واضحة في تعزيز الصفوف وتقوية التلاحم بين أبناء شعبنا بكل أطيافه.
وقال رئيس مجلس الوزراء، في بيان: "نستذكر في هذه الأيام الذكرى السابعة لرحيل رئيس الجمهورية الأسبق الراحل جلال طالباني، ودوره المحوري والمشرّف في النضال ضد الطغيان والدكتاتورية على مدى عقود من العمل الوطني، مثلما نستحضر دوره البارز إلى جانب شخصيات وقوى وأحزاب وطنية عراقية، في التأسيس للعراق الديمقراطي الاتحادي الدستوري".
وأضاف: "لقد كان للراحل مام جلال أثر كبير وبصمة واضحة في تعزيز الصفوف، وتقوية التلاحم بين أبناء شعبنا بكلّ أطيافه، وترسيخ مفاهيم تقديم المصلحة الوطنية على أي مصالح حزبية أو فئوية، وهو نهج ما زلنا نستلهم منه المسار في كل نواحي العمل السياسي والبرنامج الحكومي".
وتابع، "عزاؤنا اليوم، أن المبادئ والقيم، التي أسهم الرئيس الراحل جلال طالباني في تعزيزها، صارت عنواناً للعراق المستقرّ القوي، وبوابة لخدمة أبناء شعبنا في كل أرجاء العراق".
السوداني والمدرسي يشيدان بدور المرجعية الدينية العليا في إغاثة الشعبين اللبناني والفلسطيني
ومن جهة أخرى، أشاد رئيس الوزراء في العراق محمد شياع السوداني والعلامة آية الله السيد هادي المدرسي، بدور المرجعية الدينية العليا في إغاثة الشعبين اللبناني والفلسطيني.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان: إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني استقبل، اليوم الأربعاء، العلامة آية الله السيد هادي المدرسي".
وأضاف، أن "اللقاء شهد التأكيد على دور المؤسسة الدينية والمرجعيات العليا في بناء الإنسان والمجتمع، وكذلك جرت الإشارة إلى دور المنبر الديني في تشخيص الملاحظات والمساهمة في وضع الحلول والمعالجات وتوعية وإرشاد المجتمع".
وتابع، أن "اللقاء تطرق إلى دور المرجعية الدينية العليا في محاربة الفكر المتطرّف والإرهاب ومواجهة أي انحراف أو تهديد يمس المجتمع والإشادة بدورها وتوجيهاتها بشأن إغاثة الشعبين اللبناني والفلسطيني إثر تعرّض بلديهما للعدوان الصهيوني، ووقوفها إلى جانب القضايا العادلة التي يواجهها عالمنا العربي والإسلامي".