مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وصول سفينة إغاثية كويتية إلى السودان بـ 2500 طن من المساعدات

نشر
الأمصار

استقبل ميناء بورتسودان في شمال شرق السودان، أكبر سفينة مساعدات قادمة من الكويت، وذلك في إطار الجهود الإنسانية المستمرة لدعم المتضررين من السيول والفيضانات والأزمة الحالية التي يشهدها السودان.

حضر مراسم استقبال السفينة كبار المسؤولين السودانيين، من بينهم وزير الثقافة والإعلام والمتحدث باسم الحكومة، جراهام عبد القادر، ووزير النقل أبو بكر أبو القاسم، ووالي ولاية البحر الأحمر الفريق الركن مصطفى محمد نور، إلى جانب القائم بالأعمال الكويتي محمد الحمد، والسفير التركي، وعدد من المسؤولين وممثلين عن مفوضية العون الإنساني السودانية.

وفي كلمة ألقاها القائم بالأعمال في سفارة دولة الكويت لدى السودان، محمد الحمد، نيابةً عن سفير الكويت الدكتور فهد الظفيري، أكد أن هذه السفينة تجسّد تضامن الكويت مع السودان في أزمته الحالية.

وأوضح الحمد أن السفينة تحمل مساعدات بقيمة تتجاوز 2.1 مليون دولار أميركي، وتضم 2500 طن من الإغاثة الغذائية والصحية، منها 2000 طن مقدمة من الجمعية الكويتية للإغاثة، و500 طن من هيئة الإغاثة الإنسانية التركية. كما أشار إلى أن السفينة هي الأضخم ضمن سلسلة المساعدات الكويتية الموجهة للسودان، مضيفًا أن الكويت واصلت تقديم المساعدات جواً أيضًا، إذ وصلت طائرة إغاثية محملة بـ 10 أطنان من المساعدات الغذائية والخيام، ضمن الجسر الجوي الذي بدأ في أغسطس الماضي.

وأكد الحمد أن الكويت ستواصل الوقوف إلى جانب السودان حتى يتجاوز محنته، مثمناً التعاون المثمر مع الجهات السودانية ومتمنياً أن تساهم هذه المساعدات في التخفيف عن المتضررين ودعم السودان في التعافي.

من جهتها، أعربت مفوضة العون الإنساني السودانية، سلوى بنية، عن شكرها العميق للكويت وتركيا على دعمهما المستمر للسودان في هذه الظروف الصعبة، مشيرة إلى أهمية استمرار هذا التعاون الإنساني حتى بعد انتهاء الأزمة.

وفي تصريحات لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أكد سفير الكويت لدى السودان، الدكتور فهد الظفيري، أن هذه المبادرة تأتي إيماناً بالدور الإنساني والإغاثي للكويت، وتعزيزاً للتضامن بين الشعبين الكويتي والسوداني، مشيراً إلى عمق الروابط الأخوية بين البلدين. وأضاف أن هذه السفينة هي الثالثة ضمن سلسلة المساعدات الكويتية، حيث وصلت السفينة الأولى بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري في سبتمبر الماضي، بينما حملت الثانية التي وصلت في مايو مساعدات طبية بقيمة مليون دولار لمرضى السرطان بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة.

وأعرب الظفيري عن شكره للجهات السودانية التي ساهمت في تسهيل عمليات الإغاثة، متمنياً أن تساهم هذه المساعدات في تخفيف معاناة المتضررين وتعافي السودان من الأزمات التي يمر بها