غدا.. تونس: انطلاق عملية تصويت التونسيين بالخارج للانتخابات الرئاسية
تنطلق عملية تصويت التونسيين بالخارج للانتخابات الرئاسية في تونس، غدا الجمعة، والتي تستمر حتى يوم الأحد المقبل موعد إجراء الانتخابات بالداخل 6 أكتوبر 2024.
وأفادت هيئة الانتخابات في تونس، في بيان وفقا لوكالة الأنباء التونسية، اليوم الخميس، بأنه يتقدم لهذا الاستحقاق الرئاسي ثلاثة مترشحين كانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أعلنت عن قبول ملفات ترشحهم، وهم العياشي زمال، وزهير المغزاوي، وقيس سعيد.
وأضافت هيئة الانتخابات في تونس، أن نسبة الناخبين المسجلين بالخارج تقدر بـ6.6% من مجموع المسجلين، أي 642 ألفا و810 ناخبين من بين 9 ملايين و753 ألفا و217 ناخبا، ويقترع هؤلاء الناخبون، الموجودون بـ48 بلدا، في 363 مركز اقتراع تشمل 439 مكتب اقتراع.
وكانت الحملة الانتخابية في تونس لهذه الانتخابات قد انطلقت يوم 12 سبتمبر الجاري لتتواصل على مدى 21 يوما وتنتهي أمس الأربعاء، وتنطلق فترة الصمت الانتخابي اليوم الذي يتواصل بدوره حتى غلق آخر مكتب اقتراع في مدينة « سان فرانسيسكو » بالولايات المتحدة.
رئاسية تونس 2024: اليوم آخر أيام الحملة الانتخابية بالخارج وغدا الصمت الانتخابي
وتنتهي اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024، في تونس فترة الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية بالخارج، قبل الدخول غدا الخميس 3 أكتوبر في مرحلة الصمت الانتخابي.
وكانت فترة الحملة الانتخابية الرئاسية بالنسبة للتونسيين في الخارج انطلقت يوم الخميس 12 سبتمبر 2024، لتتواصل حتى اليوم الأربعاء 2 أكتوبر، على أن يجرى الاقتراع بالخارج أيام 4 و5 و6 أكتوبر 2024.
وتبدأ فترة الصمت الانتخابي خارج تونس، بالنسبة للاستحقاق الرئاسي الحالي، بداية من يوم 3 أكتوبر 2024 عند الساعة منتصف اللّيل وتتواصل إلى غاية غلق آخر مكتب اقتراع في مدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة.
وتمتدّ فترة الصّمت الانتخابي داخل تونس من يوم السبت 5 أكتوبر (الساعة منتصف الليل ودقيقة) إلى غاية يوم الأحد 6 أكتوبر مع غلق مكاتب الاقتراع عند السّاعة السّادسة مساء.
قيس سعيد في «باب الخضراء».. وعود بإصلاحات وتعهدات بالمحاسبة في تونس
في أول ظهور له منذ انطلاق الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية في تونس، التي انطلقت يوم 14 سبتمبر الجاري، تجول رئيس تونس قيس سعيد، في حي"باب الخضراء" بتونس العاصمة، متعهدا بـ«محاسبة المفسدين».
وفي حديثه مع التونسيين بحي" باب الخضراء"، قال رئيس تونس قيس سعيد، إنه يخوض معركة «من أجل مقاومة الفساد والمفسدين»، مؤكدا حرصه على «محاربة كل مظاهر الظلم».
وأضاف رئيس تونس قيس سعيد، أنه «لن يبقى في تونس أي مظلوم وسيتواصل مسار المحاسبة»، في إشارة لفساد الإخوان.
وجدد المرشح للانتخابات الرئاسية في تونس، في حديثه مع المواطنين حرصه "على المضي قدما في إنجاز الإصلاحات الكبرى من أجل أن تبقى تونس شامخة"، مضيفا أنه "يعول على الشباب لحمل المشعل".
وفي 14 سبتمبر الجاري انطلقت حملة الدعاية للانتخابات الرئاسية في تونس، التي ستتواصل إلى الرابع من أكتوبر المقبل، فيما ستجرى الانتخابات الرئاسية في السادس من أكتوبر، ويتنافس خلالها 3 مرشحين هم الرئيس الحالي المنتهية ولايته قيس سعيد، ورئيس حركة "عازمون"، العياشي زمال الذي يقبع حاليا في السجن، ورئيس حركة الشعب زهير المغزاوي.
وحقق رئيس تونس قيس سعيد (66 عاما) الفوز في الانتخابات الرئاسية، التي جرت في عام 2019، بعد حصوله على الأغلبية المطلقة للأصوات بـ72,71%، فيما حصل منافسه نبيل القروي على 27,29% من إجمالي أصوات الناخبين.
ومنذ فوزه في هذه الانتخابات دخل رئيس تونس في حرب ضروس ضد تنظيم الإخوان، بعد أن توصل لحقائق خطيرة وملموسة من قبل مجلس الأمن القومي لتورطهم في الإرهاب والاغتيالات والفساد المالي.