الخارجية الإيرانية: الإدارة الأمريكية لها تاريخ طويل من التدخل في الشؤون الداخلية
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أن التقرير السنوي لوزارة الأمن الداخلي الأميركية الذي يتهم إيران باستخدام الذكاء الاصطناعي لنشر معلومات مفبركة حول الانتخابات الرئاسية الاميركية لا أساس له من الصحة.
إيران
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن هذه الادعاءات تُطرح لأسباب سياسية وللاستهلاك المحلي
وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، على أن الإدارة الأميركية لها تاريخ طويل من التدخل في الشؤون الداخلية لباقي البلدان وهي غير مؤهلة لإطلاق مثل هذه الادعاءات.
إيران تنتقد إدانة مجموعة السبع لهجومها على إسرائيل: «مُتحيزة وغير مسؤولة»
اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية «إسماعيل بقائي»، أن تنديد «مجموعة الدول السبع» الصناعية الكبرى بهجوم إيران على إسرائيل «متحيز وغير مسؤول»، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الجمعة.
وندد زعماء مجموعة السبع في بيان صادر يوم الأربعاء، بهجوم طهران، وعبروا عن قلقهم البالغ إزاء الأزمة في الشرق الأوسط، لكنهم قالوا إن الحل الدبلوماسي لا يزال قائما، وإن اندلاع صراع على مستوى المنطقة ليس في مصلحة أحد.
وأشار المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية إلى المسؤولية الأكيدة التي تتحملها الدول الأعضاء في مجموعة السبع، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، في تفاقم حالة عدم الاستقرار والأمن في منطقة غرب آسيا بسبب الدعم العسكري والمالي والسياسي الشامل الذي تقدمه واشنطن. وحذر من العواقب الوخيمة لهذا النهج على السلام واستقرار المنطقة وخارجها.
وأكد بقائي أن «العملية التي قامت بها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد سلسلة من الأهداف العسكرية والأمنية للنظام الصهيوني هي رد ضروري ومشروع في إطار حق الدفاع عن النفس أمام الأعمال العدوانية للنظام المحتل»، منددا باستخدام العقوبات للضغط على الشعب الإيراني، مشددا على عزم طهران حماية الأمن القومي والمصالح الحيوية للشعب الإيراني.
وقال: «إذا كانت مجموعة السبع مهتمة حقًا بالسلام والأمن في المنطقة، فيجب عليها استخدام نفوذها لإنهاء الإبادة الجماعية للفلسطينيين ووقف عدوان النظام الصهيوني على لبنان وسوريا ودول أخرى في المنطقة على الفور».
إيران تُهاجم إسرائيل بعشرات الصواريخ
هذا وأعلن الحرس الثوري الإيراني يوم الثلاثاء، أنه نفذ هجوما ضد إسرائيل بعشرات الصواريخ.
ويأتي الهجوم "بعد مرحلة طويلة من الالتزام بضبط النفس" على حد تعبير الحرس الثوري الإيراني، وردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، في 31 يوليو الماضي، واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومسؤول ملف لبنان في فيلق القدس الإيراني عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، في 27 سبتمبر الماضي.
وأشار الحرس الثوري في بيان إلى أنه "تم استهداف قواعد ومقرات مهمة في الكيان الصهيوني بعشرات الصواريخ الباليستية".
وأضاف البيان "إذا رد الكيان الصهيوني على الاستهداف الإيراني فإنه سيواجه بهجمات أعنف"، موضحا أنه تم تنفيذ موجة من الضربات استهدفت مواقع أمنية وعسكرية إسرائيلية سيتم الإعلان عن تفاصيلها لاحقا.