تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
جدد الطيران الحربي الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، غاراته العنيفة على منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت بعد ليل شهد العديد من الغارات التدميرية دون أن يعرف بعد حجم خسائرها البشرية والمادية.
وقال مصدر أمني لبناني في بيروت، إن الغارات الإسرائيلية استهدفت أيضا معبر المصنع بين لبنان وسوريا، حيث قطعت الطريق بالاتجاهين، وقد اقتصرت الأضرار على الخسائر المادية.
وبحسب المصدر، سجلت غارات فجر اليوم على بلدات سحمر ويحمر ومشغرة في البقاع الغربي، وبلدتي جنتا وطاريا في البقاع الأوسط، دون الإفادة عن وقوع خسائر.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، أن الحصيلة النهائية للعدوان الإسرائيلي على مختلف المناطق يوم أمس، بلغت 95 شهيدا و151 جريحا.
وفي وقت سابق، قتل 6 أشخاص وأصيب سبعة آخرون بجروح، في غارة نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي، على منطقة الباشورة وسط مدينة بيروت.
وأفاد مصدر أمني لبناني، بأن الجيش الإسرائيلي نفذ سلسلة غارات على عددٍ من مناطق الضاحية الجنوبية لبيروت، ومنها حارة حريك، الرويس، الكفاءات والحدث، حيث استهدفت الغارات مبنى مجاوراً لمدرسة "المهدي" التابعة لـ"حزب الله" في منطقة الكفاءات.
وأضاف أن الغارات العنيفة تواصلت ليلا على مختلف مناطق الجنوب ولم يغب الطيران الاستطلاعي والمسّير الإسرائيلي عن سماء المنطقة، وصولا حتى مشارف مدينة صور، مشيرا إلى استمرار تحليق مسيرات فوق مدينة بعلبك في البقاع، على علو منخفض.
يُواصل «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، قصف مناطق من «بيروت» والضاحية الجنوبية، وذلك في أعقاب استئناف لهجماته المُكثفة على أماكن مُتفرقة من «لبنان»، حيث استخدم «جيش الاحتلال»، القنابل الفسفورية المُحرمة دوليًا في غارته على «الباشورة».
غارة إسرائيلية على منطقة داخل مدينة بيروت
وشنت «قوات الاحتلال الإسرائيلي»، غارة على منطقة داخل مدينة بيروت قرب وسط العاصمة اللبنانية، وسط سماع دوي انفجار هائل في منطقة الباشورة.
وقال مصدر مُقرب من حزب الله: إن «غارة إسرائيلية استهدفت مركز إسعاف تابعا للحزب في قلب بيروت، في إشارة إلى الهجوم على الباشورة».
وأكدت الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية في لبنان، «أن الجيش الإسرائيلي استخدم القنابل الفسفورية المحرمة دوليا في غارته على الباشورة».
وفي حصيلة أولية، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 6 أشخاص وإصابة 7، في الغارة الإسرائيلية على الباشورة.
وأفادت أنباء أن البناية المستهدفة في الباشورة تعود ملكيتها للنائب عن حزب الله أمين شري.