رئيس الحكومة التونسية يشارك في قمة الفرنكوفونية في باريس
شارك رئيس الحكومة التونسية، كمال المدّوري اليوم الجمعة 4 أكتوبر 2024، في مؤتمر قمة الفرنكوفونية التاسع عشر الذي سينتظم في قصر فيلار كوتري بباريس، وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية قيس سعّيد.
وسيتم بالمناسبة تسليم الرئاسة من تونس إلى فرنسا التي ستترأس القمة في دورتها الحالية، حسب بيان لرئاسة الحكومة نشر صباح اليوم.
وكانت جزيرة جربة قد احتضنت القمة الثامنة عشر للفرنكوفونية والتي انتظمت يومي 19 و 20 نوفمبر 2022 وتمخضت عنها قرارات ووثائق أساسية لتطوير المنظمة، بما في ذلك إعلان جربة.
ويرافق رئيس الحكومة في هذه الزيارة وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج .
وصول طائرة ثانية على متنها 102 تونسيّا عائدا من لبنان
وفي وقت سابق، وصلت في ساعة مبكرة من اليوم الجمعة، بمحطّة الحجيج بمطار تونس قرطاج، ثاني طائرة تابعة للخطوط التونسيّة قادمة من الاردن ، مخصصة لنقل عدد من التونسيين العائدين من لبنان، كان على متنها 102 تونسيّا.
لبنان وتونس:
وذكر عدد من العائدين أنهم غادروا العاصمة اللبنانية بيروت جوا نحو العاصمة الاردنية عمان عبر رحلة تابعة لخطوط الشرق الاوسط ليجدوا في انتظارهم طائرة عودتهم الى تونس ولكنهم امضوا ساعات طويلة في انتظار رحلة العودة حيث تجاوزت مدة انتظارهم 18 ساعة.
وابدى البعض فرحهم بمغادرة بيروت سالمين ووصولهم الى المملكة الاردنية رغم تأثير فترة الانتظار الطويلة على الاطفال و كبار السن منهم.
واشار آخرون الى الجهود التي بذلتها السفارة التونسية بلبنان للإحاطة بهم وبعائلاتهم وتأمين خروجهم من بيروت رغم الوضع العام الذي يمر به هذا البلد الشقيق.
وكان من ضمن العائدين واغلبهم عائلات عدد من الطلبة ورياضيين اثنين .
وعاد امس الخميس من لبنان عبر رحلة جوية هي الأولى للخطوط التونسيّة، 233 تونسيّا وكانت هذه الرحلة مبرمجة يوم الثلاثاء الماضي لكن تم تأجيلها بيومين.
ويبلغ عدد افراد الجالية التونسية المقيمة بلبنان حوالي 1970 تونسيا، ربعهم أطفال تحت سن الرشد، ويعمل اغلب التونسيين هناك في قطاعات التعليم العالي والطب والخدمات والسياحة وكذلك صلب المنظمات الأممية والدولية. وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد قرّر أن تتكفل الدولة بتنظيم رحلة جوية لفائدة التونسيين الموجودين في لبنان والراغبين في العودة إلى أرض الوطن، داعيا وزارة الخارجية إلى التنسيق مع سفارة تونس ببيروت، للشروع فورا في تحديد قائمة الأشخاص الراغبين في العودة، مع الأخذ بعين الاعتبار الأولويات الأمنية والصحية والحالات الإنسانية.