وزير النقل: تونس الدولة الوحيدة التي أمنت رحلة لجاليتها من مطار بيروت
قال وزير النقل في تونس، رشيد عامري، اليوم الخميس 03 أكتوبر 2024، إن تونس هى الدولة الوحيدة التي تمكنت من تأمين رحلة لجاليتها المقيمة في لبنان من مطار بيروت.
وفي تصريح للإذاعة الوطنية، أضاف وزير النقل في تونس، رشيد عامري، أنّ الطائرة التّابعة للخطوط التّونسية هى الطّائرة الوحيدة التي تمكّنت من الهبوط في مطار بيروت رغم كلّ الظّروف الصّعبة التي يمر بها لبنان.
ولفت وزير النقل في تونس، رشيد عامري، إلى أنّ الرحلة التي تُقل 233 تونسيا مقيما في لبنان كانت مبرمجة يوم الثلاثاء الفارط لكنها تأخرت بسبب الوضعية الصعبة التي يمر بها هذا البلد.
وقال وزير النقل في تونس، رشيد عامري: "تمسكنا بتأمين هذه الرحلة مهما كانت التكاليف ومهما كانت التحديات ونحن فخورون أننا ادولة الوحيدة التي أجلت رعاياها من مطار بيروت".
كما أشار وزير النقل في تونس، رشيد عامري، إلى أن رحلة ثانية ستقوم بتأمين عودة حوالي 100 تونسي من الأردن مبرزا أن هذه الرحلة ستصل إلى تونس حوالي الساعة الثالثة فجرا.
وشدد وزير النقل في تونس، رشيد عامري، على أن السفارة التونسية في لبنان قامت بدور مهم في تجميع التونسيين.
تونس.. احتجاج أمام مقر «الجامعة العربية» بسبب صمتها تجاه لبنان وفلسطين
احتج شبان تونسيون، أمام مقر «جامعة الدول العربية» بمنطقة البحيرة بالعاصمة «تونس»، على صمتها تجاه ما يحصل في فلسطين ولبنان، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، اليوم الخميس.
مقر جامعة الدول العربية في تونس
ووفق فيديو نشره نشطاء من «تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس» كتب النشطاء شعارات عديدة على واجهة المقر منها «فلسطين حرة»، و«نعرب عن قلقنا».
وفي كلمة توضيحية لحراس المقر قال الناشط في التنسيقية، وائل نوار: «نحتج على صمت الجامعة العربية ووضعها المضحك».
وأضاف نوار: "لنا قيادات تقتل في لبنان وحتى عبارة "نعرب عن قلقنا" لم تقلها الجامعة العربية".
وتابع: "حتى بعد اغتيال حسن نصر الله لم يصدر أي موقف من الجامعة العربية".
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري أن القوات الإسرائيلية اجتازت الحدود واقتحمت بلدات في جنوب لبنان، ونفذت عشرات العمليات العسكرية محددة الهدف في الجنوب.
تونس تكشف تفاصيل حبس 6 أشخاص في واقعة العلم التركي
من ناحية أخرى، قضت «محكمة تونسية»، بالحبس 4 أشهر بحق 6 أشخاص لرفعهم «العلم التركي» بالخطأ فوق مبنى حكومي، على أنه العلم التونسي، نظرًا لتقارب الشكل بين العلمين، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، الجمعة.
واقعة العلم التركي في تونس
وأصدر المجلس الجناحي لدى محكمة الناحية بتونس، أحكامه بخصوص حادثة رفع العلم التركي على أحد المباني التابعة للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية، وقضت بعدم سماع الدعوى في حق 4 متهمين، والسجن مدة 4 أشهر في حق 6 آخرين.
ومثّل المتهمون أمام هيئة المجلس، وتم الاستماع لأقوالهم حول ما هو منسوب إليهم، مع سماع مرافعات الدفاع، قبل أن تقرر هيئة المجلس حجز ملف القضية للتصريح بالحكم إثر الجلسة.
وكانت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس، أحالت 4 أشخاص بحالة إيقاف و6 بحالة سراح، إلى محكمة الناحية بتونس، بعد أن تم إيقافهم إثر حادثة رفع العلم التركي، واتهامهم بجريمة انتهاك العلم التونسي وفق الفصل 129 من القانون الجزائي.
وفُتحت القضية قبل أكثر من أسبوعين، بعد تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، مقاطع فيديو وصورا تظهر علم دولة تركيا فوق مبنى إدارة الشركة الوطنية للسكك الحديد التونسية، التابعة لوزارة النقل.
وعلق بعض المستخدمين بسخرية على عدم تمكن المسؤولين من التفرقة بين العلمين التونسي والتركي.
العلم التونسي
ويتشابه العلمان في لونهما الأحمر ووجود الهلال والنجمة مع فوارق في تصميمهما، كما أن العلم التونسي تتوسطه دائرة بيضاء.
وبعد تداول الواقعة، قدمت الشركة اعتذارها البالغ عن الخطأ المتعلق بالراية التونسية وسحبت العلم، موضحة أن ما حدث جاء بعد "تجديد الراية الوطنية المرفوعة فوق مختلف أبنيتها".
وأوضحت أن "الشركة اقتنت مجموعة منها (الأعلام التونسية) لكن عند تسلم الطلبية تسرب، عن طريق الخطأ، علم دولة أجنبية مشابه لعلم تونس ولم يقع التفطن إلى ذلك إلا بعد رفعه".
وفتحت وزارة النقل التونسية تحقيقا في الواقعة في ذلك الوقت.