الجالية التونسية بليبيا تواصل التصويت في الانتخابات الرئاسية لليوم الأول
بدأت الجالية التونسية المقيمة في ليبيا، اليوم الجمعة، التصويت في الانتخابات الرئاسية، والتي جرت في مقر القنصلية التونسية بالعاصمة طرابلس.
وقال المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية بحكومة الوحدة الليبية إن مديرية أمن طرابلس قامت بالتعاون مع عدد من الأجهزة الأمنية الأخرى، بتأمين العملية الانتخابية للجالية التونسية.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن حرص الوزارة على ضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة وأمان، بما يكفل للمواطنين التونسيين المقيمين في ليبيا ممارسة حقهم الديمقراطي في اختيار رئيسهم المقبل.
توفير الأجواء الأمنية المناسبة
وأكدت وزارة الداخلية التزامها الكامل بتوفير الأجواء الأمنية المناسبة لهذه العملية الديمقراطية، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، للحفاظ على سلامة المواطنين وسير العملية الانتخابية بنجاح.
وبدأت الجاليات التونسية في الخارج، صباح اليوم الجمعة، التوجه إلى مراكز الاقتراع للتصويت في الانتخابات الرئاسية، حيث فتحت أغلب مكاتب الاقتراع البالغ عددها أكثر من 400 أبوابها في 59 بلداً.
ويحق لأكثر من 640 ألف ناخب مسجل الاقتراع من بين حوالي مليون و 800 ألف تونسي يعيش في الخارج أغلبهم في الدول الأوروبية، وتستمر عملية الاقتراع حتى يوم الأحد 6 أكتوبر تاريخ انطلاق الاقتراع داخل تونس.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية التونسية الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد الساعي إلى ولاية ثانية، مع زهير المغزاوي رئيس “حركة الشعب” الممثلة في البرلمان والعياشي زمال رئيس “حركة عازمون” والموقوف في السجن منذ أكثر من شهر في قضايا انتخابية تتعلق بافتعال تزكيات من الناخبين.
قيس سعيد في «باب الخضراء».. وعود بإصلاحات وتعهدات بالمحاسبة في تونس
في أول ظهور له منذ انطلاق الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية في تونس، التي انطلقت يوم 14 سبتمبر الجاري، تجول رئيس تونس قيس سعيد، في حي"باب الخضراء" بتونس العاصمة، متعهدا بـ«محاسبة المفسدين».
وفي حديثه مع التونسيين بحي" باب الخضراء"، قال رئيس تونس قيس سعيد، إنه يخوض معركة «من أجل مقاومة الفساد والمفسدين»، مؤكدا حرصه على «محاربة كل مظاهر الظلم».
وأضاف رئيس تونس قيس سعيد، أنه «لن يبقى في تونس أي مظلوم وسيتواصل مسار المحاسبة»، في إشارة لفساد الإخوان.
وجدد المرشح للانتخابات الرئاسية في تونس، في حديثه مع المواطنين حرصه "على المضي قدما في إنجاز الإصلاحات الكبرى من أجل أن تبقى تونس شامخة"، مضيفا أنه "يعول على الشباب لحمل المشعل".