رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية يشيد بحظر الصومال لتجارة الأسلحة غير المشروعة
أشاد السفير محمد الأمين سويف، رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال، بقرار الحكومة الصومالية الأخير بفرض حظر كامل على تجارة الأسلحة وتهريبها من قبل جهات غير حكومية خلال إحاطة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وتأتي هذه الخطوة بعد أشهر من المخاوف المتزايدة بشأن صفقات الأسلحة غير القانونية في ولايتي غلمدغ وبونتلاند، حيث ورد أن جهات غير حكومية قامت بتهريب أسلحة كانت تعبر من إثيوبيا، ويعد الحظر خطوة حاسمة نحو تعزيز الأمن الوطني ومكافحة انتشار الأسلحة التي تغذي عدم الاستقرار.
أبرز السفير محمد الأمين سويف، رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال، أن هذا التطور يأتي مع استمرار الصومال في انتقاله الأمني، حيث سلمت بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال تدريجيا مسؤوليات الأمن للقوات الصومالية.
وقد قالت حكومة الصومال، إنها تهدف إلى تقويض الجماعات المسلحة، وتعزيز السلام، وخلق بيئة أكثر أمانا مع تحرك البلاد نحو الاعتماد على الذات بشكل أكبر في الحفاظ على أمنها.
الولايات المتحدة: تنظيم الدولة الإسلامية تضاعف حجمه في شمال الصومال
قال الجنرال مايكل لانجلي قائد القيادة الأميركية في أفريقيا، إن تنظيم الدولة الإسلامية في الصومال تضاعف حجمه تقريبا خلال العام الماضي، جاء ذلك في مقابلة مع إذاعة صوت أمريكا.
وأعرب الجنرال مايكل لانجلي قائد القيادة الأميركية في أفريقيا، عن قلقه من تزايد أعداد داعش في الجزء الشمالي من الصومال ورفض تقديم تقدير الولايات المتحدة لعدد مقاتلي داعش في الصومال، بخلاف القول إن المجموعة نمت "ضعفين" في العام الماضي.
وقال مسؤول أمريكي لإذاعة صوت أمريكا في يونيو الماضي: إن عبدالقادر مؤمن، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في الصومال، كان مستهدفا بغارة جوية أمريكية في مايو، ويبدو أن مؤمن نجا من الضربة.
وعندما سئل عما إذا كان مؤمن هو الآن الزعيم العالمي لتنظيم الدولة الإسلامية، قال لانجلي إن الولايات المتحدة يجب أن تأخذ هذه التقارير على أنها "معقولة"، مضيفًا "تنظيم الدولة الإسلامية يدعي ذلك، في بعض الأحيان عليك أن تأخذ هذا الأمر على محمل الجد".
الاتحاد الأوروبي يدعم حكومة الصومال بـ9 ملايين يورو
أعلن الاتحاد الأوروبي، حزمة دعم قدرها 9 ملايين يورو، لحكومة الصومال، تقديراً لقدرة الحكومة الصومالية على الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي الكلي وتنفيذ الإصلاحات الرئيسية لتعزيز الإدارة المالية العامة.
ويدعم التمويل، جهود حكومة الصومال، لتعبئة الإيرادات المحلية، وتعزيز أجندة الفيدرالية المالية، ومواصلة طرح خدمات التعليم العام، ولا سيما من خلال مبادرة المعلم الوطنى، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية "صونا".
ومن جهتها، قالت كارين جوهانسون، سفيرة الاتحاد الأوروبي في الصومال: "صرف هذه الدفعة لدعم الميزانية يشير إلى دعم الاتحاد الأوروبي القوي للتقدم الذي أحرزته الصومال في إدارة ماليتها العامة بطريقة مسئولة وشفافة، وإشارة قوية إلى التزام الاتحاد الأوروبي بتنمية الصومال والتقدم المحرز في تنفيذ خارطة الطريق المشتركة بين الاتحاد الأوروبي والصومال".
فيما صرح بيجى إيمان عجى، وزير المالية في الصومال: "يوفر دعم ميزانية الاتحاد الأوروبي، التمويل والمساعدة الأساسيين للحكومة الفيدرالية لتنفيذ إصلاحات الحوكمة المالية الرئيسية، وتعزيز تقديم الخدمات الاجتماعية الأساسية في الصومال بشكل كبير".
وبشكل تراكمي، بموجب برنامجي الدعم المالي والنقدي الحالي والسابق، تم إصدار مبلغ إجمالي قدره 101.4 مليون يورو منذ عام 2018 كدعم لميزانية الحكومة الصومالية.
ويلتزم الاتحاد الأوروبي بمواصلة دعم التنمية الاقتصادية والحوكمة المالية في الصومال من خلال استمرار دعم الميزانية وتقديم المساعدة الفنية.