كورنيت المقاومة يقهر الميركافا.. نقاط ضعف الدبابات الإسرائيلية أمام سلاح المقاومة
الميركافا هي دبابة قتال رئيسية تم تصميمها وإنتاجها من قبل شركة "رفائيل" الإسرائيلية وتم إدخالها الخدمة في الجيش الإسرائيلي في عام 1979، وتعتبر واحدة من أكثر الدبابات تقدمًا.
التصميم والمميزات
- الحماية: تتميز الميركافا بحماية قوية، بما في ذلك دروع مركبة وأخرى مصممة لتحسين القدرة على مواجهة القذائف المضادة للدبابات.
- التصميم الداخلي: تم تصميمها بحيث تكون مقصورة الطاقم في الجزء الأمامي، مما يوفر حماية إضافية لهم.
- المحرك: تحتوي على محرك قوي يوفر سرعة جيدة وقدرة على المناورة.
التسليح
- المدفع الرئيسي: عادة ما تكون مزودة بمدفع 105 ملم أو 120 ملم، مما يمنحها القدرة على تدمير أهداف مدرعة.
- الأسلحة الثانوية: تشمل أسلحة آلية وأحيانًا صواريخ مضادة للدبابات.
الاستخدامات
- استخدمت الميركافا في العديد من الحروب والنزاعات، بما في ذلك الحروب العربية الإسرائيلية، حيث أثبتت كفاءتها في المعارك.
التطورات
- تم تطوير نسخ متقدمة منها، مثل ميركافا 4، التي تحتوي على تقنيات حديثة مثل أنظمة التحكم في النيران المتقدمة.
تعتبر الميركافا رمزًا للتكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية ونجاحها في تصميم أنظمة قتالية متطورة.
شاركت دبابة الميركافا في عدة حروب وصراعات رئيسية منذ دخولها الخدمة.
أبرز الحروب التي استخدمت فيها الميركافا
حرب لبنان الأولى (1982)
- كانت الميركافا جزءًا أساسيًا من العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد القوات الفلسطينية في لبنان.
حرب لبنان الثانية (2006)
- استخدمت الميركافا بشكل واسع في الصراع مع حزب الله، حيث أثبتت فعاليتها في مواجهة التهديدات.
الانتفاضة الثانية (2000-2005)
- تم استخدامها في العمليات العسكرية داخل الأراضي الفلسطينية، حيث لعبت دورًا في تأمين المناطق.
عملية الجرف الصامد (2014)
- شاركت الميركافا في العمليات العسكرية ضد حماس في قطاع غزة، حيث استخدمت في الهجمات البرية.
عمليات عسكرية أخرى
- شاركت أيضًا في العديد من العمليات العسكرية الصغيرة والمواجهات عبر تاريخها، بما في ذلك المناوشات الحدودية مع سوريا.
تعتبر الميركافا رمزًا للقوة العسكرية الإسرائيلية، وقد أثبتت فعاليتها في مجموعة متنوعة من السياقات القتالية.
تبدأ دبابات ميركافا إحدى الصناعات الإسرائيلية، جولة جديدة في وجه صواريخ كورنيت التي تملكها المقاومة اللبنانية.
و يأتي ذلك عقب 18 عاما من آخر حرب مباشرة عام 2006 والتي شهدت خسائر ثقيلة للميركافا، حيث كان أول احتكاك من دبابات جيش الاحتلال بسلاح كورنيت خلال حرب 2006.
وقد تصدر عدد القتلى في طواقم الميركافا قتلى سائر القطاعات الإسرائيلية وكشفت تقارير أن الكورنيت تمكنت من إصابة قرابة نصف الدبابات الإسرائيلية المشاركة بالقتال في جنوب لبنان.
و عانت دبابات الميركافا، من صواريخ الكورنيت خلال سنة في عمليات طوفان الأقصى على الجبهة الشمالية، إذ أصابت العديد من صواريخ الكورنيت الميركافا وهي متحصنة في دشمها الدفاعية.
قدرات منظومة كورنيت
- مخصصة فى المقام الأول للتعامل مع دبابات القتال الرئيسية بمدى 8 كيلومتر.
- تمتلك صواريخ موجهة بأشعة الليزر يمكنها مقاومة أي وسائل تشويش معادية خلال رحلة الصاروخ نحو الهدف، وفق وكالة "سبوتنيك" الروسية.
- تم تصميم الصاروخ للعمل على متن مركبات مدرعة.
- بدأ تطويرها عام 1988 وعُرضت للمرة الأولى عام 1994.
- مزودة بنظام تعقب آلي للأهداف يمكّنها من إصابة الأهداف بدقة عالية دون متابعة من وحدة الإطلاق.
- بعد تحسينها أصبحت قادرة على التصدي للأهداف الجوية مثل الطائرات المسيّرة الخاصة بالاستطلاع.
- تستطيع تنفيذ عمليات إطلاق متزامنة لأكثر من صاروخ، مما يمكنها من تدمير أكثر من هدف في وقت واحد.
- مدى النسخة الجديدة من الصاروخ أصبح ضعف النسخة السابقة "كورنيت إي"، وبمعدل دقة لإصابة الهدف نحو 5 مرات.
- يتراوح مدى صاروخها من 150 مترا إلى 10 كيلومترات.
نقاط تفوق الكورنيت
تعتمد الميركافا، لحماية طواقمها على الدروع التفاعلية، إذ تقوم تلك الدروع بإرسال موجة انفجارية تمنع اختراق الصاروخ الموجه لبدن الدبابة.
و يعمل الكورنيت، برأس متفجر ترادفي حيث يقوم الجزء الأول بتفعيل الدرع التفاعلي، بينما تعمل بقية الرأس المتفجر على اختراق بدن الدبابة.
حيث تلجأ الميركافا، أحيانا لاعتماد أساليب التشويش على الأشعة الليزرية المستخدمة لتوجيه الكورنيت.
وقد جاء حل للمقاومة في صاروخ موجه إيراني حديث يدعى بصاروخ ألماسة والذي تم استخدامه لضرب الدبابات المتمركزة على الجبهة الشمالية.
من جانبه كشف منتدى التحالف للدفاع، أن صاروخ ألماس هو صاروخ ذكي لا يحتاج التوجيه بالليزر لذلك يصعب التشويش عليه.
وأضاف الموقع، أن الصاروخ لديه القدرة على استهداف الدبابات من الأعلى، حيث لا تتواجد دروع تفاعلية بجانب كون سقف الدبابات هو من أضعف النقاط فيها.
