مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إعلام أمريكي: إسرائيل شاركت في محادثات بشأن حزب الله

نشر
إسرائيل وحزب الله
إسرائيل وحزب الله

أفاد إعلام أمريكي نقلًا عن مسؤولين، أن إسرائيل شاركت في محادثات أولية بشأن حزب الله لكنها لم تتوقع التوصل إلى هدنة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.

 إعلام أمريكي 

وشدد إعلام أمريكي عن مسؤولين، على أن مسار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله كان متقدما أكثر مما كان معروفا وتوقف فجأة بعد اغتيال حسن نصر الله.

وكشف «مسؤول أمريكي كبير»، عن بعض التفاصيل لمقترح جديد قدمته «واشنطن»، يتكون من 18 بندًا من بينها 14 مطابقة للمقترح الأخير لوقف إطلاق النار في غزة ضمن الصفقة المُنتظرة بين «حماس وإسرائيل»، ومن بين البنود الأربعة الجديدة هناك ثلاثة بنود مُتعلقة بتبادل الأسرى، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة.

ووفقًا للمسؤول الأمريكي «سيتم إطلاق سراح 800 أسير فلسطيني من بينهم أسرى كبار في إطار المرحلة الأولى من الصفقة».

وفي إطار المرحلة الأولى من الصفقة فإن «إسرائيل ملزمة بالخروج من المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة بما في ذلك من محور فيلادلفيا».

ويتضمن المقترح الأمريكي الجديد ما يلي:

المرحلة «1»:

ـ سيتم السماح للمصابين من بينهم حتى مقاتلي حماس للسفر للخارج لتلقي المزيد من العلاج.

ـ سيتم افتتاح واستحداث المخابز والمراكز الطبية في قطاع غزة.

ـ سيجري إصلاح الهياكل الأساسية والكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات والطرق في جميع مناطق قطاع غزة.

ـ ستكون هناك حرية تنقل للنازحين في قطاع غزة داخليا.

ـ سيتم إدخال نحو 60 ألف منزل مؤقت "كونتينرات" ونحو 200 ألف خيمة إلى قطاع غزة..

ـ سيتمتع المواطنون النازحون في غزة داخليا بحرية الحركة والوصول إلى مقرات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى في جميع مناطق قطاع غزة..

وبحسب المسؤول الأمريكي الكبيرفإنه «إذا استمرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة التبادل بعد اليوم الـ 42 (آخر أيام المرحلة الأولى) فإن كافة الأوضاع الإنسانية ستستمر حتى نهاية هذه المفاوضات».

«نتنياهو» يتعهد باستعادة الرهائن الإسرائيليين وحماس تتهم رئيس وزراء الاحتلال بإفشال المفاوضات

ويتعرض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو»، لضغوط مُتزايدة لإنهاء الحرب في غزة، وما بين الضغوط الخارجية القوية خاصة من «أمريكا» والضغوط الداخلية عليه لوقف الحرب، حيث صرح بأن تل أبيب مُلتزمة بهزيمة حركة «حماس»، واقتلاع الشر من جذوره، وأن «هذا الهدف لن يتحقق في حال رحيلها من محور فيلادلفيا»، قائلاً «شهدت إسرائيل في السابع من أكتوبر أكبر وحشية في هذا القرن».