بريكس: مشروع رأس الحكمة علامة فارقة في التعاون بين مصر والإمارات
أكد تليفزيون "بريكس" أن إطلاق مشروع رأس الحكمة التنموي على الساحل الشمالي الغربي لمصر يعد بمثابة علامة فارقة فى تعزيز التعاون الاقتصادى بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة.
ووفقا لتقرير صادرعن تليفزيون بريكس، اليوم الاثنين، فأنه من المتوقع أن يصل إجمالي الاستثمار التراكمي للمشروع العملاق إلى 110 مليارات دولار بحلول عام 2045، من المقرر أن تستفيد مصر من 35% من الأرباح التي يولدها المشروع.
وهذا وتوفر مدينة رأس الحكمة ما يقرب من 750 ألف فرصة عمل بشكل مباشر وغير مباشر، كما ستحتضن المدينة عقب اكتمالها نحو مليوني نسمة.
وقد شهد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد آل نهيان، إطلاق المشروع بحضور رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، وكبار قادة الأعمال من كلا البلدين .. وأكد الزعيمان على الدور الذي سيلعبه المشروع في تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين .
وتليفزيون "بريكس" هو قناة إعلامية تهتم بالشئون السياسية والاقتصادية والتاريخية والفنية للدول الأعضاء في مجموعة "بريكس" التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، إلى جانب الدول التي انضمت حديثا للمجموعة وتشمل مصر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية وإيران وإثيوبيا.
إشادة إماراتية بمستوى العلاقات المصرية الإماراتية
أشادت صحيفتا "الاتحاد" و"الوطن" الإماراتيتان، في افتتاحيتيهما اليوم السبت، بالتعاون بين الإمارات ومصر، الذي يتطور باطّراد ويثمر عن منافع اقتصادية واستثمارية تدعم الجهود التنموية في البلدين الشقيقين، والذي قد شهد أمس إعلان مخطط مشروع تطوير مدينة "رأس الحكمة" وتنميتها على الساحل الشمالي الغربي في مصر، بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.
وذكرت صحيفة "الاتحاد" - في افتتاحيتها تحت عنوان "مشروع تنموي" - "أن إعلان المشروع يعد خطوة جديدة ضمن مسارات التعاون التنموي، وفي إطار الشراكة الإستراتيجية التي حققت المنافع الاقتصادية والاستثمارية، وأسهمت عبر عقود في تعزيز الجهود التنموية بين البلدين الشقيقين".
وأضافت أن "رأس الحكمة" هو مشروع تنموي يشكل نموذجا للشراكة بين البلدين، كونه يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية في مصر، نظرا لحجمه وتأثيره الكبيرين، من خلال إقامة استثمارات مباشرة قدرها 35 مليار دولار؛ ما يتيح العديد من الفرص الواعدة، ويساعد على تحفيز القطاع السياحي، ويعود بالخير والنماء على الشعبين الشقيقين اللذين يتطلعان إلى مستقبل واعد، عنوانه التقدم والاستقرار والازدهار.
وأشارت صحيفة "الاتحاد" إلى أن التعاون لتحقيق هذا المشروع التنموي الطموح الضخم، بأعلى معايير التنمية الحضرية، يؤكد حرص قيادتي البلدين الدائم على فتح مسارات جديدة للتعاون المشترك، والسعي الدائم إلى دفع أوجه التنمية الشاملة، كما يرسِّخ علاقات الأخوة والصداقة والمحبة، ويعكس المواقف الإماراتية الداعمة لمصر وشعبها منذ عهد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.