مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

شركة طيران تعتذر بعد عرض فيلم +18 لـ داكوتا جونسون خلال أحد الرحلات

نشر
داكوتا جونسون
داكوتا جونسون

تلقى الركاب على متن رحلة طيران لإحدى الشركات العالمية اعتذارًا بعد عرض فيلم مصنف + 18 أو R للنجمة العالمية داكوتا جونسون على متن الطائرة بأكملها.

 النجمة العالمية داكوتا جونسون

ويتبع فيلم Daddio الذى طرح عام 2023، والذي يشارك فيه أيضًا شون بين، امرأة شابة تبدأ محادثة مع سائق سيارة أجرة عند عودتها إلى مانهاتن.

ووفقًا للتقارير فإن مشكلة فنية في رحلة بين سيدني ومطار هانيدا في طوكيو باليابان أدت إلى عدم توفر اختيار الأشخاص للأفلام، خاصة بعد أن اختار بعض الركاب فيلم Daddio، اختاره طاقم العمل لتشغيله للجميع.

 

ومن ثم استبدله أفراد الطاقم بـ فيلم للأطفال بعد أن أدرك بعض الركاب المحتوى الجنسي الصريح للفيلم.

في بيان، أكدت شركة الطيران من خلال موقع The Guardian: "من الواضح أن الفيلم لم يكن مناسبًا للعرض طوال الرحلة ونحن نعتذر بصدق للعملاء عن هذه التجربة، تم تغيير جميع الشاشات إلى فيلم مناسب للعائلة لباقى الرحلة".

ونشر بعض الركاب على متن الطائرة عن التجربة على موقع Reddit، وادعى أحدهم: "لقد أدركوا ذلك بعد 40 دقيقة من مشاهدة العمل، وقرروا تشغيل فيلم Inside Out 2 متبوعًا بعرض طبيعي للناجين من نيوزيلندا".

وأضاف آخر: "لقد اعتقدت أنهم كانوا يعرضون فيلم Madame Web أو شيء من هذا القبيل، وكان عليكم أن تسمعوا الصرخات المسموعة عبر الطائرة".

وأشار آخر: "كان الأمر غير مريح للجميع، وخاصة مع وجود عائلات وأطفال على متن الطائرة، كيف يكون هذا مقبولًا لشركة طيران كبرى؟ هل حدث لأي شخص آخر شيء مثل هذا؟"

تحدثت بطلة فيلم Madame Web، النجمة العالمية داكوتا جونسون، فى حوار صحفى عن تجربتها في صناعة الفيلم، وقالت: لن أفعلها مرة أخرى، وأشارت جونسون :"لم أتفاجأ" بالاستقبال السلبي للفيلم.

 وتابعت جونسون موضحة: "من الصعب جدًا إنتاج هذه الأفلام، وهو ما يخيفني حقًا، انه يتم اتخاذ القرارات من قبل اللجان، والفن لا يعمل بشكل جيد عندما تصنعه اللجنة، الأفلام يصنعها صانع أفلام ومن حوله فريق من الفنانين، وبالتالي لا يمكنك صنع فن يعتمد على الأرقام والخوارزميات".

وأكدت جونسون قائلة:" كان شعوري منذ فترة طويلة هو أن الجمهور ذكي للغاية، وبدأ المسؤولون التنفيذيون يعتقدون أنهم ليسوا كذلك، وبالتالي سيكون الجمهور دائمًا قادرًا على شم الاستخفافا بعقولهم، حتى لو بدأ إنتاج الأفلام باستخدام الذكاء الاصطناعي، فلن يرغب البشر في مشاهدتها".