الديوان الملكي السعودي يكشف آخر تطورات صحة الملك سلمان
كشف الديوان الملكي السعودي، الأربعاء، آخر تطورات الحالة الصحية لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وقال الديوان الملكي السعودي، في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية، إن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، استكمل اليوم الأربعاء، الفحوصات الطبية من جراء الالتهاب الذي حصل في الرئة، وقد تماثل للشفاء.
وكان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أطلق رسالة طمأنة بشأن صحة الملك السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وذلك في مستهل الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء في الرياض، أمس.
وأعرب ولي العهد السعودي عن تقديره لكل من سأل عن صحة الملك سلمان، داعياً الله أن «يمنّ عليه بالشفاء العاجل وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية».
والأحد الماضي، أعلن الديوان الملكي في بيان مقتضب أن "خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يجري بناء على ما أوصت به العيادات الملكية بعض الفحوصات الطبية جراء التهاب في الرئة.
نبذة عن الملك سلمان
وولد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في 31 ديسمبر/كانون الأول 1935 بعد 3 أعوام فقط من قيام والده بتوحيد الدولة وتحويل اسمها من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية يوم 23 سبتمبر/أيلول عام 1932م، الموافق 17 جمادى الأولى عام 1351هـ.
والملك سلمان هو الابن الـ25 من أبناء الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، ونشأ مع إخوته في القصر الملكي بالرياض، حيث كان يرافق والده في اللقاءات الرسمية مع ملوك وحكام العالم.
وقد عاصر الملك سلمان جميع ملوك المملكة منذ تأسيسها على يد والده، وعمل معهم منذ أن دخل العمل السياسي في الـ19 من عمره أميرا لمنطقة الرياض بالنيابة عام 1954.
وفي العام التالي، عين أميراً لمنطقة الرياض، إحدى أكبر مناطق السعودية في المساحة والسكان وعاصمة الدولة، خلال الفترة من 18 أبريل/نيسان 1955 حتى استقالته في 25 ديسمبر/كانون الأول 1960، وفي 4 فبراير/شباط 1963 أعيد تعيينه أميراً للمنطقة نفسها، ليستمر في منصبه لأكثر من 5 عقود، أشرف خلالها على عملية تحول المنطقة من بلدة متوسطة الحجم يسكنها نحو 200 ألف نسمة إلى إحدى أسرع العواصم نمواً وتطورا في العالم العربي.
وفي 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2011 صدر قرار من الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز بتعيين الأمير سلمان بن عبدالعزيز آنذاك وزيراً للدفاع، وشهدت الوزارة في عهده تطويراً شاملاً لجميع القطاعات في التدريب والتسليح.
ثم في 18 يونيو/حزيران 2012، أصدر الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمراً باختياره ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء، مع احتفاظه بمنصب وزير الدفاع.
عقب وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في 23 يناير/كانون الثاني 2015 (الموافق 3 ربيع الآخر 1436هـ) تمت مبايعته ملكاً، ليصبح الملك سلمان بن عبدالعزيز سابع ملك للمملكة العربية السعودية.
ومنذ مبايعته شهدت المملكة المزيد من الإنجازات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية.