مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

«زيلينسكي» يطير إلى بريطانيا بعد إلغاء لقائه مع «بايدن»

نشر
زيلينسكي
زيلينسكي

يطير زعيم نظام كييف «فلاديمير زيلينسكي»، إلى لندن، حيث سيُجري محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني «كير ستارمر»، والأمين العام الجديد لحلف الناتو «مارك روتي»، بعد إلغاء لقائه مع الرئيس الأمريكي «جو بايدن»، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، اليوم الخميس.

وقالت صحيفة «تلجراف»: إن «فلاديمير زيلينسكي سيتوجه إلى لندن يوم الخميس للقاء كير ستارمر... وسيلتقي زيلينسكي بالأمين العام لحلف الناتو مارك روته لإجراء محادثات».

ولم تكشف الصحيفة عما إذا كان سيتم مناقشة مسألة منح كييف الإذن بشن هجمات بالصواريخ الغربية في عمق روسيا.

وكان بايدن قد ألغى في وقت سابق رحلته إلى ألمانيا، بسبب إعصار "ميلتون" الذي يهدد ولاية فلوريدا، وكان من المفترض أن يلتقي بزيلينسكي.

صحيفة أمريكية: «حلفاء كييف يُلاحظون تغيرات في موقف زيلينسكي إزاء نهاية النزاع»

وفي السياق، بدأ «حلفاء أوكرانيا»، يُلاحظون تغيرات في موقف كييف إزاء شروط إنهاء النزاع مع «روسيا»، حسبما أفادت وكالة «بلومبرج» الأمريكية، الأربعاء.

ونقلت الوكالة عن مسؤولين مقربين من حلف الناتو قولهم إن حلفاء أوكرانيا يرون أن الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي قد يكون على استعداد لاتخاذ موقف أكثر مرونة تجاه نهاية النزاع بعد الفتور الذي لقيه من البيت الأبيض خلال عرض خطته المزعومة

وبحسب الوكالة، فإن الحلفاء زادوا من الضغط على كييف لتقدم خطة محددة أكثر لإنهاء النزاع.

وأشارت "بلومبرج" إلى أن حلفاء أوكرانيا يدرسون إمكانية إنهاء النزاع عبر المفاوضات في ظل "المأزق" في ميدان القتال والميزانيات المحدودة والانتخابات الرئاسية الوشيكة في الولايات المتحدة.

خطة النصر الأوكرانية

تُجدر الإشارة إلى أن فلاديمير زيلينسكي قدم للمسؤولين الأمريكيين في سبتمبر الماضي خلال زيارته للولايات المتحدة ما يسميه "خطة النصر"، دون الكشف عن تفاصيلها علنيا.

وتحدث زيلينسكي في تصريحاته الصحفية أن الخطة لا علاقة لها بالمفاوضات مع روسيا، بل هدفها "إجبار" روسيا على السلام.

وأشارت التقارير الإعلامية الأمريكية إلى أن الخطة أثارت "خيبة الأمل" في واشنطن، حيث اعتبر المسؤولون الأمريكيون أنها لم تتضمن أي شيء جديد، وتكررت فيها الطلبات السابقة بشأن تقديم الأسلحة ورفع القيود عن استخدام الأسلحة الغربية لضرب عمق الأراضي الروسية.

ورفضت موسكو موقف كييف من التسوية، مشيرة إلى "استحالة" فرض مثل هذه الشروط عليها و"إجبارها" على أي شيء. وأكدت استعدادها للتفاوض على أساس المبادئ التي أعلن عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يونيو الماضي، والتي تشمل انسحاب أوكرانيا من بعض المناطق وتخليها عن المساعي للانضمام إلى الناتو ورفع العقوبات عن روسيا وغير ذلك من الشروط.

الغموض يُخيم على مستقبل الدعم الأمريكي لأوكرانيا رغم زيارة «زيلينسكي» لواشنطن

تُخيم حالة من الغموض على مستقبل الدعم الأمريكي لأوكرانيا رغم زيارة زعيم كييف «فلاديمير زيلينسكي» لواشنطن، التي لم تلق صدى كبيرًا، حيث لم يُغيّر الرئيس الأمريكي «جو بايدن»، موقفه بشأن السماح للقوات الأوكرانية باستخدام الصواريخ الأمريكية لضرب عُمق الأراضي الروسية.