حزب الله: نحمل أمريكا مسؤولية قصف الضاحية وإيران تساندنا في الحرب
صرح مسؤول العلاقات الإعلامية في "حزب الله" محمد عفيف، بإن الرقابة العسكرية الإسرائيلية تخفي خسائر الميدان وخسائرها في الداخل".
وأكد عفيف في مؤتمر صحفى اليوم الجمعة، أن العدو يواصل قصف الضاحية الجنوبية لبيروت وغاراته العنيفة لا تتوقف، محملا أمريكا مسؤولية قصف الضاحية الجنوبية، وأشار إلى أن ذرائع العدو بوجود مخازن أسلحة في الضاحية لم تعد تنطلي على أحد. وفقا لما ذكرته "لبنان 24".
وأشار إلى أن النازحين سيعودون قريبا إلى الضاحية التي سنُعيدها أجمل مما كانت، وأكد عفيف أن إيران تقف إلى جانبنا في مواجهة إسرائيل.
كما شدد عفيف أن العدوان على الأمم المتحدة ومقراتها مدان، مؤكدا على أن المقاومة بخير وتدير الحرب بما يتناسب مع تطورات الميدان، وتابع أن صواريخ "حزب الله" على شمال إسرائيل دليل على أن المعركة لا تزال في بدايتها.
وأوضح عفيف أن العدو عاجز عن التقدم إلى الأمام رغم استقدامه القوات والألوية، والمقاومة تنصب الكمائن للعدو ما دفعه مرارا للانكفاء.
وقال إن وجود القوات الإسرائيلية على أرض لبنان خطوة تكتيكية، ومقاتلونا جاهزون للقتال الضروس ثأراً لدماء شهيدها الأغلى.
وأضاف عفيف: "لا تقلقوا ولا تضعف معنوياتكم عندما ترون مشاهد للعدو داخل القرى"، مشيرا إلى أن الإسرائيلي لا يعمل لمصلحة اللبنانيين بل لمصلحته، والمعركة مع العدو لا تزال في بدايتها ولا تستعجلوا النتائج".
وقال عفيف: "أولويتنا المطلقة الآن هي إلحاق الهزيمة بالعدو وإجباره على وقف العدوان".
الخارجية اللبنانية: يجب وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية
ومن ناحية أخرى، نددت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الجمعة، بأشد العبارات الاستهداف الممنهج والمتعمّد الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي لقوات اليونيفيل.
وقالت وزارة الخارجية في بيان: إن "هجمات الجيش الإسرائيلي المتكررة ضد قوات "حفظ السلام" تؤكد مرة أخرى استباحة الكيان للشرعية الدولية، ولا يمكن فصل هذه الاستهدافات عن المحاولات الصهيونية المتكررة والمتواصلة لتقويض مهمة "اليونيفيل" ولا يمكن ايضا فصل ذلك عن عرقلة عملية التجديد السنوية لولاية "اليونيفيل" وإلغاء التفويض الدولي الممنوح لها".
وطالبت وزارة الخارجية اللبنانية، "مجلس الأمن والمجتمع الدولي والدول المساهمة في مهمة "اليونيفيل" بالدعوة لفتح تحقيق في هذا الموضوع واتخاذ موقف حازم وصارم من هذه الاعتداءات"، مبينة أن "عدم ردع الكيان الصهيوني ووضع حدّ لانتهاكاته سيسمح له بالتمادي في هجماته على "اليونيفيل".