فرنسا تدين الضربات الإسرائيلية ضد البنى التحتية المدنية في غزة
أدانت فرنسا، بأشد العبارات، الضربات الإسرائيلية الجديدة التي استهدفت هذا الأسبوع البنى التحتية المدنية التي تؤوي نازحين في قطاع غزة، من بينها مدرسة "رفيدة" ومدرسة "ابن رشد" ومسجد في مدينة دير البلح.
وأشارت وزارة الخارجية الفرنسية - في بيان اليوم الجمعة، إلى أن البنى التحتية المدنية، وخاصة المدارس، تتعرض للقصف بشكل متكرر ومنذ عدة أسابيع، موضحة أن عدد ضحايا هذه الهجمات من المدنيين "غير مقبول".
كما أعربت فرنسا عن قلقها البالغ إزاء أوامر الإخلاء الجديدة التي أصدرها الجيش الإسرائيلي والتي تؤثر على جميع سكان شمال غزة، مشيرة إلى أن التهجير القسري للمدنيين يشكل انتهاكا للقانون الدولي.
ودعت فرنسا، إسرائيل إلى ضمان الحماية لجميع المدنيين، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي. كما جددت دعوتها إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن ووقف إطلاق النار الذي يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى غزة.
ملك الأردن: لا استقرار في المنطقة دون إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية
حث ملك الأردن، الملك عبدالله الثاني، المجتمع الدولي لتنسيق استجابة فورية فاعلة للكارثة الإنسانية فى قطاع غزة.
كلمة الأردن في أعمال قمة دول جنوب أوروبا "ميد 9" بمدينة بافوس القبرصية
جاء ذلك لدى مشاركته في أعمال قمة دول جنوب أوروبا "ميد 9" بمدينة بافوس القبرصية، اليوم الجمعة.
وأشار ملك الأردن خلال جلسة ركزت على الوضع بالشرق الأوسط، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثانى ولى العهد الأردنى - أن مضاعفة المساعدات الإغاثية والطبية وضمان وصولها لكل مناطق القطاع أمر أساسى لإنقاذ حياة المدنيين الأبرياء.
وجدد الملك عبدالله الثَّانى التأكيد على ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، وتكثيف جهود التوصل إلى تهدئة شاملة فى المنطقة، مؤكدا أن الأردن لن يكون ساحة للصراعات الإقليمية.
كما حذر من التبعات الخطيرة لتوسع دوائر العنف والنزوح واستمرار الأعمال العدائية بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية، والانتهاكات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية فى القدس.
وجدد الملك عبد الله الثانى التأكيد على أنه لا سلام ولا استقرار فى المنطقة دون إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.