السوداني: العشائر العراقية وقفت دوماً مع الدولة منذ تأسيسها
أكد رئيس مجلس الوزراء في العراق محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أن العراق تجاوز المراحل الصعبة بفضل الوعي المجتمعي الذي جسدته الفعاليات الاجتماعية بمختلف أشكالها، فيما بين أن العشائر العراقية وقفت دوماً مع الدولة منذ تأسيسها.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان: إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل مجموعة من شيوخ ووجهاء قبيلة شمر من محافظة نينوى، حيث أكد أهمية دور العشائر في تعزيز قوة الدولة وإسناد القانون، لما تمثله من مظلة اجتماعية لجميع المواطنين".
وأضاف، أن "العشائر العراقية وقفت دوماً مع الدولة منذ تأسيسها، وقدمت التضحيات في سبيل حماية العراق واستقلاله".
وشدد رئيس مجلس الوزراء- وفقا للبيان- على "ضرورة التكاتف لمواجهة التحديات التي تعيشها المنطقة اليوم"، مشيراً إلى، أن "العراق تجاوز المراحل الصعبة بفضل الوعي المجتمعي الذي جسدته الفعاليات الاجتماعية بمختلف أشكالها، ومن بينها القبائل والعشائر، وهو مقبل على نهضة تنموية بفضل الاستقرار الذي تحقق بعد الانتصار على الإرهاب".
من جهتهم، أشاد أعضاء الوفد– حسب البيان - بـ "أهمية ما تعمل عليه الحكومة في إطار التنمية الزراعية وتطوير وسائل الري والمشاريع الاروائية، إضافة إلى المشاريع الخدمية التي تشهدها محافظة نينوى، والتي تدعم الاقتصاد المحلّي للمحافظة وعموم العراق".
السوداني وماكرون يؤكدان أهمية توجيه كل الجهود نحو وقف حرب غزة ولبنان
أكد رئيس مجلس الوزراء في العراق محمد شياع السوداني، اليوم السبت، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أهمية توجيه كل الجهود نحو وقف الحرب وإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان: إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب التباحث في قضايا تتصل بالوضع الراهن في المنطقة والاستمرار بتنسيق المواقف في هذه المرحلة الحرجة التي تمرّ بها المنطقة والعالم".
وأضاف، أن "الاتصال الهاتفي تناول الدعوة التي أطلقها مؤخراً الرئيس ماكرون لإيقاف توريد الأسلحة إلى الكيان المحتل في حربه العدوانية ضدّ غزة ولبنان، والتأكيد على أهمية تعضيد هذه المبادرة وتوسعة نطاق العمل بها، لا سيما أن الحرب المستمرة على الشعبين الفلسطيني واللبناني- بما تمثله من اعتداءات ضدّ الإنسانية- تستوجب موقفاً جاداً من قبل المجتمع الدولي".
وتابع، أن "الجانبين أكدا أهمية توجيه كل الجهود نحو وقف الحرب وإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني، اللذين يتعرضان لهجمات عدوانية مباشرة".
وأكد رئيس مجلس الوزراء- بحسب البيان- "استعداد العراق للمشاركة في مؤتمر سيدعو له الرئيس الفرنسي في باريس؛ لتحشيد الجهود الدولية والإقليمية نحو تثبيت الأمن في المنطقة، وتقويض آثار الحرب العدوانية وتداعياتها وتقليل الخسائر التي ستنجم عنها على المستويين الاقتصادي والاجتماعي"، مؤكدا، "تحرك العراق لعقد مؤتمر مماثل في العاصمة بغداد".