ليبيا وألمانيا يناقشان التعاون في الطاقة البديلة
استقبل عبدالحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة المؤقتة في ليبيا، اليوم الأحد، في مكتبه بديوان رئاسة الوزراء، السفير الألماني الجديد لدى ليبيا رالف طرف، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي.
مباحثات بين ليبيا وألمانيا
وتناول اللقاء عددا من الملفات أبرزها التعاون في مجال الطاقة البديلة، وأهمية فتح خطوط الطيران المباشر بين ليبيا وألمانيا.
كما تطرق الجانبان إلى ضرورة تسهيل منح التأشيرات، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية وتسهيل حركة الأفراد بين البلدين.
وفي ختام اللقاء، أعرب الدبيبة عن تمنياته للسفير بالتوفيق في مهامه، مؤكدًا حرص الحكومة على تعزيز العلاقات مع ألمانيا في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة، وفقا لبيان حكومة الدبيبة.
وأعلن عبدالحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، الاستعداد الكامل للتجاوب مع أي مبادرة محلية أو دولية متعلقة بالمصالحة في ليبيا.
وقال الدبيبة خلال لقاء وفد رفيع المستوى من الاتحاد الإفريقي اليوم: "مستعد لتسليم موقعي في الرئاسة إلى أي جهة منتخبة يختارها الليبيون"، مضيفا: "لسنا متشبثين بالسلطة. نريد أن نؤسس قواعد سياسية حقيقة للذهاب بعيدا إلى نظام ديمقراطي".
وأضاف: "لا نريد تفرقة ولا فرقة بين الليبيين شرقا غربا جنوبا لن نكون مختلفين وعلينا الذهاب إلى انتخابات وفق دستور وحكومتنا استبعدت من أجندتها الصراع بالسلاح إلى المنافسة على البناء والتنمية وإقامة المشاريع لصالح الليبيين جميعا".
من جانبه، قال موسى فكي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي: "واجبنا السياسي والأخلاقي هو الوقوف مع ليبيا في هذه المرحلة الحساسة من تاريخها باعتبار أن ليبيا كانت تقف دائما إلى جانب إفريقيا وشعوبها".
وأضاف أن الوفد الإفريقي جاء إلى ليبيا بهدف دعم الجهود التي يقوم بها الليبيين من أجل إحلال المصالحة الوطنية وبناء الثقة بين كل الأطراق وصولا إلى الانتخابات حلم كل الليبيين والأفارقة.
وكان مقررا أن تشهد ليبيا انتخابات رئاسية وتشريعية في ديسمبر 2021، لكنها أرجئت إلى أجل غير مسمى بسبب الخلافات بين الفرقاء السياسيين
وكان واكد رئيس الحكومة على أن التعليم ركيزة أساسية لبناء مستقبل مشرق للبلاد، وأن حكومة الوحدة الوطنية تعوّل كثيرا على هؤلاء المفتشين من جميع أنحاء ليبيا في ضمان تعليم جيد ومستدام لجميع الطلاب.
وشدد " الدبيبة " على ضرورة تلافي الأخطاء التي شهدها العام الدراسي الماضي، مطالبًا بزيادة الدقة في إعداد الامتحانات النهائية لضمان مصداقية وجودة التعليم، مجددا التزام الحكومة بتذليل الصعوبات التي تواجه قطاع التربية والتعليم.
