قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف خيام النازحين بمستشفى «شهداء الأقصى» وسط غزة
أعلنت «مصادر طبية فلسطينية»، مقتل وإصابة عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين النازحين داخل مستشفى «شهداء الأقصى»، عقب استهداف «قوات الاحتلال الإسرائيلي» للخيام التي يقطنوها، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.
وبحسب شهود عيان، «أدى القصف إلى اشتعال نيران ضخمة في خيام النازحين، كما انفجرت أنابيب غاز في مكان الاستهداف بساحة المستشفى في دير البلح وسط القطاع».
وقال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى: إن «أعدادا كبيرة من الشهداء والمصابين سقطوا عقب استهداف خيام للنازحين بالمستشفى».
مجزرة إسرائيلية جديدة.. الاحتلال يستهدف النازحين في خان يونس والقضاء على عناصر من «حماس»
وفي وقت سابق، ارتكب «جيش الاحتلال» مجزرة جديدة، بعد قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في «مواصي خان يونس»، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وعدد كبير من المواطنين في عداد المفقودين، كما أن هناك عائلات كاملة اختفت في مجزرة المواصي بين الرمال.
مجزرة إسرائيلية جديدة في مواصي خان يونس
وذكرت مصادر صحفية في غزة: «هناك عدد كبير من الشهداء والمفقودين والجرحى في صفوف النازحين بجوار مسجد عثمان بن عفان خلف المستشفى البريطاني بمنطقة المواصي جنوب غرب خان يونس»، مُشيرة إلى أن «الخيام لم يعد لها وجود حيث تسببت الغارات بحفر كبيرة في المكان».
وأشار مدير الإمداد في الدفاع المدني في غزة إلى أن «القصف الذي استهدف خيام النازحين خلف حفرا بعمق تسعة أمتار».
وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني: «نحن أمام مجزرة بحق النازحين بمنطقة مواصي خانيونس وهناك جهود كبيرة تبذل من قبل طواقم الدفاع المدني والطواقم الطبية للسيطرة على الحدث».
ولفت الدفاع المدني إلى أن «الطواقم تجري عمليات البحث عن الشهداء والمفقودين بين الرمال والحفر في مكان مجزرة المواصي غرب خان يونس».
وقال الدفاع المدني: إنه «حتى اللحظة، تم انتشال 65 نازحًا بين شهيد وجريح في مجزرة مواصي خان يونس، وما زالت عملية الإنقاذ مُستمرة».
مجزرة مواصي خان يونس
وأوضح شاهد عيان: أن «الطواقم الطبية انتشلت 14 شهيدًا ونقلتهم إلى المستشفيات من مجزرة مواصي خان يونس، وما زالت عمليات الانتشال مُستمرة في ظل ظروف صعبة».
وأكد الدفاع المدني أن «الغارات الإسرائيلية استهدفت تجمعًا يشمل 20 خيمة على الأقل في منطقة مأهولة بالسكان، بواسطة صواريخ ارتجاجية ثقيلة».
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل: «هناك عائلات كاملة اختفت في مجزرة المواصي بين الرمال».
ونفذت مُقاتلات إسرائيلية هجومًا على خيام في المنطقة الإنسانية في «المواصي بخان يونس»، حيث قال جيش الاحتلال إنها تضم مركز قيادة مُتنكر لحماس.
وأفاد الدفاع المدني في غزة: بأن «الغارات الإسرائيلية استهدفت تجمعا يشمل 20 خيمة على الأقل في منطقة مأهولة بالسكان».
القضاء على 15 عنصرًا من حماس
وذكرت وسائل إعلام عبرية: أن «الأنباء الأولية تتحدث عن القضاء على 15 عنصرًا من حماس واحتمالية وجود مسؤولين كبار ضمنهم».
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن الجيش الإسرائيلي قوله: إنه «بتوجيه من الشاباك وأمّان والقيادة الجنوبية، قامت طائرات سلاح الجو بمهاجمة عناصر قيادية من حماس كانوا يعملون في مجمع قيادة وسيطرة متنكر في المنطقة الإنسانية في خان يونس».
وقال جيش الاحتلال: إنه «قبل الهجوم، تم اتخاذ العديد من الخطوات لتقليل فرصة إلحاق الضرر بالمدنيين».
وأوضح المتحدث باسم الجيش:«هذا مثال آخر على الاستخدام المنهجي من قبل المنظمات الإرهابية في قطاع غزة للسكان والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المجال الإنساني، لغرض تنفيذ أعمال إرهابية ضد دولة إسرائيل وقوات الجيش الإسرائيلي».
الاحتلال الإسرائيلي يُواصل ارتكاب جرائمه في غزة وسط إدانات دولية لهجوم النصيرات
هذا ويُواصل «الاحتلال الإسرائيلي»، ارتكاب جرائمه البشعة في قطاع غزة، حيث ارتكب مجزرة جديدة في مُخيم «النصيرات» وسط القطاع راح ضحيتها أكثر من 210 قتلى وأكثر من 400 مُصاب، وشهدت مناطق مُتفرقة من المُخيم غارات مدفعية ثقيلة وضربات جوية، إلى جانب عمليات اقتحام مُفاجئة لعربات عسكرية إسرائيلية شرقي وشمال غربي «النصيرات» قبل تراجعها لاحقًا.