وزير الخارجية الإسرائيلي يتهم إيران بزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي «يسرائيل كاتس»، لنظيره الصيني «وانج يي»، خلال اتصال هاتفي، أن «إيران» هي السبب الرئيسي لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، اليوم الثلاثاء.
وقال الوزير الإسرائيلي، حسبما نقلت عنه القناة 12 الإسرائيلية: إن «إيران هي السبب الرئيسي لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.. وإسرائيل سترد على الهجوم الإيراني».
وفي سياق مُتصل، استعرض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي هاتفيا مع نظيره الصيني وانج يي، المستجدات في منطقة غرب آسيا والمبادرات الرامية لمنع تصاعد التوتر في المنطقة.
وأفادت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان اليوم الاثنين، بأن الوزير عراقجي بحث مع وزير خارجية الصين وانج يي، في اتصال هاتفي عبر السفارة الإيرانية في مسقط، آخر التطورات في منطقة غرب آسيا".
وأشار وزير الخارجية الصيني إلى علاقات بلاده المهمة والاستراتيجية مع إيران، مؤكدا ضرورة زيادة الجهود والمبادرات الدبلوماسية مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لمنع تصاعد التوتر وانعدام الأمن في منطقة غرب آسيا.
ورحب عراقجي، بـ "جهود الحكومة الصينية لوقف أعمال الإبادة والجريمة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة ولبنان"، واصفا تقاعس مجلس الأمن الدولي حيال هذه المجازر بالكارثة بسبب العرقلة التي تمارسها الولايات المتحدة فيه.
وأشاد عراقجي بدور بكين في المساعدة على الحفاظ على السلام والأمن الإقليميين.
إسرائيل: «لدينا تحالف يُدافع عنا إذا صعّدت إيران وحزب الله اللبناني»
في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي «يسرائيل كاتس»، أنه في حال التصعيد من «إيران وحزب الله اللبناني» كما حدث خلال الهجمة السابقة، فسيكون هناك تحالف يُدافع عن «تل أبيب»، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، الخميس.
وتأتي تصريحات كاتس على القناة 14 العبرية عقب التوقعات برد مركب من إيران و"حزب الله" على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في طهران يوم الأربعاء، والقائد في المقاومة اللبنانية فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت الثلاثاء.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مساء الأربعاء عن 3 مسؤولين إيرانيين مطلعين تصريحاتهم بأن المرشد الإيراني علي خامنئي، أمر بضرب إسرائيل مباشرة ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية.
وجاء تقرير الصحيفة نقلا عن لسان المسؤولين الإيرانيين أن "من بين الخيارات هجوم منسق من إيران واليمن وسوريا والعراق لتحقيق أقصى تأثير". وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن "خامنئي أمر الحرس الثوري والجيش بإعداد خطط للهجوم والدفاع إذا توسعت الحرب".
وزير الخارجية الإسرائيلي يُهدد أردوغان: «انظر لمصير صدام حسين»
من ناحية أخرى، رد وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي «إسرائيل كاتس»، على تصريحات الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» التي هدد فيها بمُهاجمة «تل أبيب»، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، الإثنين.