صعود مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية
صعدت مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية ببورصة طوكيو للأوراق المالية اليوم الثلاثاء.
وزاد مؤشر نيكي القياسي المؤلف من 225 سهما 83ر627 نقطة، أو 59ر1% ، ليصل إلى 63ر40233 نقطة في الجلسة الصباحية عند الساعة 1130 صباحا بالتوقيت المحلي (0230 بتوقيت جرينتش) .
كما أضاف مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 80ر30 نقطة، أو14ر1% ، ليصل إلى 00ر2737 نقطة.
اليابان تحقق عددًا قياسيًا من السياح في يوليو الماضي
وفي سياق آخر، استقبلت اليابان 3.28 ملايين سائح أجنبي في يوليو بحسب بيانات رسمية، مسجلة ثاني عدد شهري قياسي على التوالي، في وقت يتجه البلد إلى السياحة سعيا لدعم نموه الاقتصادي.
وبذلك تكون اليابان قد حققت زيادة بنسبة 41.9 بالمئة في عدد السياح على مدى سنة، وفق المكتب الوطني للسياحة في اليابان.
وتخطى يوليو الرقم القياسي السابق لعدد السياح الذي سجلته اليابان في يونيو وبلغ 3.13 ملايين سائح.
وأوضح المكتب أن "عدد الزوار سجل زيادة كبيرة من مناطق مثل شرق آسيا وأوروبا حيث بدأت العطلة المدرسية، ما حفّز الطلب على الرحلات إلى اليابان".
وازداد عدد الزوار الصينيين الوافدين بأكثر من الضعف في يوليو بالمقارنة مع العام الماضي ليصل إلى 776500 سائح، يليهم السياح الوافدون من كوريا الجنوبية والبالغ عددهم 757700 سائح، بزيادة 20.9 بالمئة.
وتأتي تايوان في المرتبة الثالثة مع 571700 سائح، بزيادة 35.4 بالمئة.
وأضاف المكتب الوطني للسياحة أن زيادة الرحلات المباشرة الآتية من الوجهات الرئيسية ساهمت في هذا المستوى القياسي من السياح في يوليو.
وتتوقع اليابان استقبال ما يصل إلى 35 مليون سائح أجنبي عام 2024
واجتذب ضعف قيمة الين الكثير من الزوار إلى اليابان هذه السنة، فيما تعول شركات عديدة على القدرة الشرائية للسياح لبيع جميع أنواع المنتجات، من السكاكر إلى الكيمونو.
وفي سياق أخر، أكد مساعد الرئيس الروسي، "مكسيم أوريشكين"، أن موسكو أصبحت الدولة صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا، الأمر الذي يضغط على ظهر "اليابان" التي تسعى لاحتلال المركز الرابع في السباق، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، الثلاثاء.
وقال أوريشكين في مقابلة مع مجلة "إكسبرت" إن "ما يسمى باقتصادات الشمال العالمي - الولايات المتحدة الأمريكية واليابان والاتحاد الأوروبي - تفقد شيئا فشيئا دورها وأهميتها، فقد أصبحت الصين الاقتصاد الرائد، وأصبحت روسيا أكبر اقتصاد في أوروبا، وهذا الأمر يشكل ضغطا على ظهر اليابان في السباق على المركز الرابع".
وأضاف: "ارتفعت أهمية الاقتصادات الآسيوية بشكل خطير للغاية في التصنيف العالمي، وحصلت الهند على المركز الثالث، وصعدت إندونيسيا إلى المركز السابع وستبدأ قريبا في اقتحام المركز السادس الذي تحتله ألمانيا".
وفي الوقت نفسه، أشار أوريشكين إلى تزايد عدم استقرار اقتصادات الشمال العالمي، مستشهدا كمثال بخطاب رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في مؤتمر السفراء الأوروبيين في نوفمبر، حول دور وعوامل الرخاء الاقتصادي للاتحاد الأوروبي.
وصرح مساعد الرئيس الروسي: "لقد قال (بوريل) مباشرة إن كل الازدهار يعتمد على شرطين أساسيين: الوصول المريح إلى موارد الطاقة من روسيا واستخدام الإنتاج الرخيص في الصين. بالإضافة إلى استخدام الأسواق الروسية والصينية من قبل الشركات الأوروبية، مما يضمن حجم المبيعات"، وشدد أوريشكين على أن الخسارة التدريجية لكل هذه العناصر تؤدي إلى ركود طويل الأمد للاقتصاد الأوروبي.