مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الحكومة الإيرانية: نبذل جهود عديدة لإنهاء المعاناة في فلسطين ولبنان

نشر
الأمصار

قالت الحكومة الإيرانية، إن العام الماضي شهد كارثة إنسانية ونبذل الجهود كافة لإنهاء المعاناة ووضع حد للوضع الراهن في فلسطين ولبنان .


وتابعت الحكومة الإيرانية، نؤكد امتلاكنا قدرة فائقة في الدفاع عن سيادتنا ولم نبدأ يوما بالحرب ضد أي دولة،كما أننا  سنرد على أي اعتداء في الوقت والمكان المناسبين دون أي تردد .

إسرائيل تستعد لضرب أهداف عسكرية في إيران.. صحيفة أمريكية تكشف موعد الهجوم المُحتمل

تستعد «إسرائيل»، لضرب أهداف عسكرية وليس النفطية أو النووية في «إيران»، في ضربة أكثر محدودية تتدارك حربًا واسعة النطاق، وسط حالة تأهب قصوى في «الشرق الأوسط» تحسبًا لمزيد من التصعيد في الحرب المُستمرة بالمنطقة مُنذ عام، إذ تُقاتل قوات الاحتلال جماعة «حزب الله» في لبنان وحركة «حماس» في قطاع غزة.

إسرائيل تستعد لضرب أهداف عسكرية في إيران

وأبلغ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، الإدارة الأمريكية استعداده لضرب المنشآت العسكرية وليس النفطية أو النووية في إيران، حسبما أفادت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، اليوم الثلاثاء.

ووفقًا للصحيفة الأمريكية، «استعد الشرق الأوسط في الأسبوعين اللذين أعقبا أحدث هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وهو الهجوم المباشر الثاني لها في ستة أشهر، للرد الإسرائيلي الموعود، خوفا من أن تنفجر الحرب الخفية التي استمرت عقودا بين البلدين لمواجهة عسكرية مباشرة، في وقت سياسي محفوف بالمخاطر بالنسبة لواشنطن، قبل أقل من شهر من الانتخابات الرئاسية، وقد قال الرئيس جو بايدن علنا إنه لن يدعم ضربة إسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية».

وذكرت الصحيفة أنه «عندما تحدث بايدن ونتنياهو في أول مكالمة بينهما منذ أكثر من سبعة أسابيع وبعد أشهر من التوترات المتصاعدة بين الرجلين، قال نتنياهو إنه يخطط لاستهداف البنية التحتية العسكرية في إيران، وفقا لمسؤول أمريكي ومسؤول مطلع على الأمر».

 

وقال المسؤول المطلع على الأمر إن الإجراء الانتقامي سيكون مدروسا لتجنب تصور التدخل السياسي في الانتخابات الأمريكية، وهو ما يشير إلى فهم نتنياهو بأن نطاق الضربة الإسرائيلية لديه القدرة على إعادة تشكيل السباق الرئاسي.

ويقول المحللون إن أي هجوم إسرائيلي على منشآت النفط الإيرانية قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة، في حين أن الهجوم على برنامج الأبحاث النووية في البلاد قد يمحو أي خطوط حمراء متبقية تحكم الصراع الإسرائيلي مع طهران، مما يؤدي إلى المزيد من التصعيد، ويزيد فرص انخراط الولايات المتحدة بشكل عسكري، وقد قوبلت خطة نتنياهو المعلنة لمهاجمة المواقع العسكرية بدلا من ذلك، كما فعلت إسرائيل بعد الهجوم الإيراني في نيسان، بارتياح في واشنطن.

وقال المسؤول الأمريكي، في وصفه للمكالمة بين الزعيمين، إن نتنياهو كان في موقف أكثر اعتدالا في تلك المناقشة مقارنة بما كان عليه من قبل، مضيفا أن التخفيف الواضح لموقف رئيس الوزراء كان عاملا في قرار بايدن بإرسال نظام دفاع صاروخي قوي إلى إسرائيل، مشيرا إلى أن الرئيس بايدن أصبح أكثر ميلا للقيام بذلك بعد تلك المكالمة.