مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمير محمد بن سلمان يصل إلى بروكسل

نشر
الأمصار

أفادت وسائل إعلام سعودية بوصول  ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان إلى مقر القمة "الخليجية الأوروبية" المقرر عقدها اليوم الأربعاء في مدينة بروكسل بمملكة بلجيكا.

وبحسب المصادر ذاتها؛ فتعد قمة بروكسل، الأولى على مستوى رؤساء الدول والحكومات منذ تدشين العلاقات الرسمية بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي عام 1989، وتقام بمشاركة 33 رئيس دولة ورئيس وزراء، وذلك ضمن حرص دول مجلس التعاون على تعزيز علاقاته الاستراتيجية مع الدول والتكتلات العالمية في العالم أجمع.

وذكر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إن القمة الخليجية - الأوروبية تعكس التزام الجانبين بتعزيز العلاقات في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة.

وستتناول ملفات سياسية وأمنية واقتصادية، وستناقش تعزيز أطر الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى مناقشة التطورات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة، وتبادل وجهات النظر حيالها، وفي مقدمتها ما يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة، وباقي الأراضي الفلسطينية من انتهاكات خطيرة ومتواصلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.

ولي العهد السعودي: لن نقيم علاقات مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية

وعلى صعيد اخر، قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن القضية الفلسطينية  تتصدر اهتمام المملكة، مؤكدا أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون  قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد ولي العهد ولي العهد أثناء إلقائه الخطاب الملكي السنوي أمام مجلس الشورى نيابة عن الملك السعودي، الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس": "تتصدر القضية الفلسطينية اهتمام البلاد، ونجدد رفض المملكة وإدانتها الشديدة لجرائم سلطة الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، متجاهلة القانون الدولي والإنساني في فصل جديد ومرير من المعاناة، ولن تتوقف المملكة عن عملها الدؤوب، في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ونؤكد أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك".

وتوجه ولي العهد بالشكر إلى الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية تجسيداً للشرعية الدولية، مطالبا باقي دول العالم على القيام بخطوات مماثلة.

وأكد أن المملكة حريصة على التعاون مع كل الدول الفعالة في المجتمع الدولي، متيقنة أن ما يحمي البشرية ويصون قيمها الحضارية، هو السعي المشترك إلى مستقبل أفضل مبني على التعاون المثمر بين الدول والشعوب، واحترام استقلالية الدول وقيمها والأخذ بمبدأ حسن الجوار، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتجنب اللجوء إلى القوة في حل النزاعات.

وتابع: "المملكة تسعى إلى تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي، من خلال بذل الجهود للوصول إلى حلول سياسية للأزمات في اليمن والسودان وليبيا وغيرها، وكذلك تدعم الحلول في الأزمات الدولية مثل الأزمة الروسية الأوكرانية".