الأونروا: كل كيلو متر في غزة يعيش فيه 60 ألف مواطن
قال عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا، إن نسبة الفقر كانت 46% في قطاع غزة، أما الآن فنسبة الفقر 100%، تم تدمير كل شيء، وغزة أصبحت مكان غير صالح للحياة، فتم تدمير البنى التحتية والطرق والصرف الصحي والجامعات، والمدارس الآن 85% منها تم تدميرها وما تبقى يسكنه مئات الآلاف من النازحين.
وأضاف المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا في مداخلة عبر "زوم" في برنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن أطفال غزة الآن يولدون قصار قامة بسبب سوء التغذية الذي يطال 90% من السكان، منوها أن الأمراض تنتشر بصورة رهيبة، فغزة لم تكن تعرف من قبل الكبد الوبائي، أما الآن هناك 1000 إصابة أسبوعيا لسكان غزة، وهذا بسبب انعدام النظافة الشخصية وعدم وجود المياه الصالحة للشرب، بالإضافة للازدحام.
وأضاف: "إسرائيل تضع مليون و800 ألف فلسطيني في مساحة 30 كيلو متر مربع، يعني كل كيلو متر مربع به 60 ألف نسمة، فلم يوجد في العالم كله سجن مساحته ألف كيلو متر مربع وبه 30 ألف نزيل".
وكشف أن ما يدخل إلى غزة 60 شاحنة يوميا، بها مياه وأدوية ومواد غذائية تشكل 10% فقط من احتياجات السكان، ولذلك هناك حالات جوع في غزة، وإذا لم يتم التدخل وفتح المعابر ستدخل غزة في مجاعة.
مدير الإسعاف والطوارئ في غزة: الوضع الصحي كارثي
كما أضاف فارس عفانة، مدير الإسعاف والطوارئ بشمال غزة، إن الطواقم الطبية انتهت من انتشال الشهداء والجرحى من المجزرة في مدرسة أبو حسين بمخيم جباليا الذي تأوي النازحين، وهناك العشرات من المصابين والشهداء وصلوا إلى مجمع كمال عدوان الطبي وإلى مستشفى العودة في قطاع غزة والمستشفى الإندونيسي، مشددًا على أن الوضع الصحي كارثي.
جاء ذلك خلال مداخلة عبر شاشة قناة "القاهرة الإخبارية" لمدير الإسعاف والطوارئ، والذي أضاف أن الوضع الصحي كارثي في الأراضي الفلسطينية بعد مرور عام كامل على هذا العدوان على أبناء الشعب الفلسطيني.
وأوضح مدير الإسعاف والطوارئ، أن الاحتلال يدمر المنظومة الصحية تدميرًا ممنهجًا من خلال عدم إدخال المساعدات والطواقم الطبية والمعدات الطبية اللازمة لإحياء هذه المنظومة المنهارة من قبل هذا الحصار والمجازر التي ترتكب ضد قطاع غزة.