مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حزب الله: قصفنا بالمدفعية للمرة الثانية تجمعا لجنود إسرائيليين في كفركلا

نشر

أعلن حزب الله، عن قصف بالمدفعية للمرة الثانية تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في كفركلا، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.

وأوضح حزب الله، عن قصف بالصواريخ تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي في مستعمرة شلومي، متابعا:" تصدينا لمسيرة إسرائيلية في أجواء الجنوب بصاروخ أرض جو وأجبرناها على مغادرة الأجواء اللبنانية".

أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الجمعة، استهداف ثكنة يوأف في الجولان ‏السوري المحتل بصلية صاروخية.

وذكرت المقاومة الإسلامية في بيان، أنه"دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه، ‏ورداً على ‏اعتداءات العدو الصهيوني على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، استهدف مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية اليوم ثكنة يوأف في الجولان ‏السوري المحتل بصلية صاروخية".  ‏

ومن جهة أخرى، أعلنت «غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان»، الانتقال إلى مرحلة جديدة وتصاعدية في مواجهة «جيش الاحتلال الإسرائيلي» ستتحدث عنها أحداث الأيام القادمة، مُؤكدة «مقتل وإصابة 555 جنديًا إسرائيليًا»، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.

لبنان.. «حزب الله» يُعلن الانتقال إلى مرحلة جديدة ويكشف عن خسائر جنود الاحتلال

وقالت الغرفة في بيان: «تواصل المقاومة الإسلامية تصديها للعدوان الإسرائيلي على لبنان، وتكبد جيش العدو الإسرائيلي خسائر فادحة في عدته وعديده من ضباط وجنود، على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأمامية في جنوب لبنان وصولا إلى أماكن تواجده في عمق فلسطين المحتلة».

وأضاف: «وفق خطط ميدانية معدة مسبقا، تصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية للقوات المعادية في محيط وداخل بعض القرى عبر استهداف مسارات التقدم، واستدراج هذه القوات إلى بعض الكمائن المتقدمة داخل بعض القرى الحدودية، حيث دارت اشتباكات عنيفة مع العدو من المسافة صفر، خاصة في بلدات القوزح، ورب ثلاثين، مما أسفر عن تكبد العدو 10 قتلى وأكثر 150 جريحا وتدمير 9 دبابات ميركافا و4 جرافات عسكرية».

وعلى صعيد القوة الصاروخية قالت غرفة المقاومة: «تواصل القوة الصاروخية في المقاومة الإسلامية، وبتدرّج يتصاعد يوما بعد يوم، استهداف تحشدات العدو الإسرائيلي في المواقع والثكنات العسكرية على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية وفي المستوطنات والمدن المحتلة في الشمال، وصولا إلى قواعده العسكرية في عمق فلسطين المحتلة، بمختلف أنواع الصواريخ، ومنها الدقيقة التي تستخدم للمرة الأولى».