مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تقارير تؤكد ارتفاع تكاليف الفائدة على الديون الأمريكية لأعلى مستوى

نشر
الأمصار

أكدت عدة تقارير إخباررية، بارتفاع تكاليف الفائدة على الديون الأمريكية إلى أعلى مستوى منذ التسعينيات في السنة المالية المنتهية مؤخرا.

 ويأتي ذلك حيث أنفقت وزارة الخزانة 882 مليار دولار على مدفوعات الفائدة الصافية خلال السنة المالية التي انتهت في سبتمبر، بمتوسط يومي يبلغ 2.4 مليار دولار، وفقا لبيانات الوزارة.

وتشكل هذه التكلفة ما يعادل 3% من الناتج المحلي الإجمالي، وهي أعلى نسبة منذ عام 1996.

الارتفاع في الميزانية

ويأتي هذا الارتفاع في الميزانية الذي أدى إلى ارتفاع إجمالي الديون في السنوات الأخيرة، نتيجة للإنفاق المستمر في الإنفاق على برامج الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية، بالإضافة إلى الإنفاق الضخم لمواجهة جائحة كورونا، وتراجع الإيرادات بسبب تخفيضات الضرائب في 2017.

كان مكتب الميزانية بالكونغرس الأميركي قدر العجز الاتحادي في الولايات المتحدة بنحو 1.834 تريليون دولار في السنة المالية 2024 هو الأعلى في حقبة ما بعد كوفيد-19 بعد أن قفزت تكاليف فائدة الديون بشدة وزادت مخصصات الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية والإعفاءات الضريبية للتأمين الصحي.

ويظهر التقدير الذي يسبق تقرير نهاية العام للميزانية الذي تصدره وزارة الخزانة الأميركية في وقت لاحق من هذا الشهر، عجزا أعلى 11% من فجوة 1.7 تريليون دولار في السنة المالية 2023 لكنه أقل قليلا من العجز البالغ 1.9 تريليون دولار المقدر في يونيو/حزيران من مكتب الميزانية في الكونغرس.

وقدرت مؤسسة بحثية مالية وهي لجنة الميزانية الاتحادية المسؤولة يوم الاثنين أن خطط ترامب ستراكم 7.5 تريليون دولار في صورة ديون جديدة، أي أكثر من مثلي الرقم الذي اقترحته هاريس ويبلغ 3.5 تريليون دولار .

قفزة في مؤشرات وول ستريت للأسبوع السادس على التوالي

وفي سياق منفصل، أغلق المؤشران ستاندرد اند بورز 500 وناسداك المجمع على ارتفاع، بدعم من قفزة حققها سهم نتفليكس بفضل نتائج أعمال الشركة، فضلًا عن مكاسب في أسهم التكنولوجيا.

وحققت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في وول ستريت مكاسب أسبوعية للمرة السادسة على التوالي، بينما لم يطرأ تغيير يذكر على المؤشر داو جونز الصناعي في نهاية التداولات اليوم الجمعة بعد جلسة أمس التي سجل فيها مستوى إغلاق قياسي.

وقفز سهم نتفليكس بعد أن تجاوزت عملاقة خدمات البث تقديرات وول ستريت لعدد المشتركين الجدد، وقالت إنها تتوقع استمرار النمو حتى نهاية العام الجاري.

وصعدت أسهم العديد من شركات التكنولوجيا المعروفة باسم السبعة الكبار، والتي قادت معظم الارتفاع المحقق في وول ستريت منذ بداية العام.

وتقدم سهم شركة أبل بعد بيانات أظهرت زيادة كبيرة في مبيعات العائلة الجديدة من هواتف آيفون في الصين، كما صعد سهم إنفيديا بعد أن رفعت (بنك أوف أميركا جلوبال ريسيرش) سعرها المستهدف للسهم.

ودفع سهم نتفليكس المؤشر الفرعي لقطاع خدمات الاتصالات لتحقيق أفضل نتائح بين جميع المؤشرات الفرعية المدرجة على ستاندرد اند بوزر 500، وعددها 11 مؤشرا.