الجيش الإسرائيلي: عثرنا على صواريخ لحزب الله
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم عشرات المنصات الصاروخية لحزب الله خلال الساعات الماضية، بالتزامن مع احتدام المعارك في الجنوب اللبناني وبدء التوغل البري الإسرائيلي لبلدات جنوب لبنان.
المنصات الصاروخية لحزب الله:
وأضاف المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في بيان على منصة إكس، اليوم الاثنين، أن القوات الإسرائيلية عثرت على أسلحة وصواريخ مضادة للدروع خلال عملياتها في الجنوب.
كما أشار إلى أن الجيش عثر على قطع أسلحة وصواريخ مضادة للدروع ومنصات كانت موجهة نحو شمال إسرائيل وقاذفات RPG وعبوات ناسفة وقنابل يدوية وأمشاط ذخيرة وغيرها من العتاد العسكري، ناشرا عدة صورا لتلك الأسلحة التي زعم أنه عثر عليها جنوبا.
إلى ذلك، أفاد بأن "قوات الفرقة 91 رصدت خلية لحزب الله أطلقت قذائف صاروخية نحو منطقة الشمال، وذلك بجوار مدرسة في جنوب لبنان لتقوم طائرة لسلاح الجو بمهاجمتها والقضاء عليهما"، وفق قوله. وأضاف أن "الفرقة 98 قضت أيضا خلال الساعات الماضية على عناصر في حزب الله بمن فيهم قادة على المستوى التكتيكي".
أما قوات الفرقتَيْن 36 و146 فقال إنها عثرت على منصة لإطلاق قذائف مضادة للدروع نحو شمال. إسرائيل.
وكان دعا الجيش الإسرائيلي، اللبنانيين للابتعاد عن منشآت مؤسسة "القرض الحسن" التابعة لحزب الله تمهيدا لاستهدافها، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “سكاي نيوز عربية”.
بيان من الجيش الإسرائيلي:
وأوضح الجيش الإسرائيلي، أن جمعية "القرض الحسن" تشارك في تمويل النشاطات الإرهابية لحزب الله ضد إسرائيل.
وكانت أعلنت الوكالة اللبنانية للأنباء، بأن الغارات الإسرائيلية على الضاحية استهدفت فرعين لمؤسسة "القرض الحسن"، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “سكاي نيوز عربية”.
وأوضحت وزارة الصحة اللبنانية، أنه تم نقل المرضى في مستشفى بعلبك الحكومي شرقي لبنان إلى غرف أكثر أمنا ولم يتم إخلاؤه.
واستهدفت غارة إسرائيلية على فرع لمؤسسة "القرض الحسن" في مدينة الهرمل شرقي لبنان.
وأوضحت قناة “سكاي نيوز عربية”، أن عدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت بلغ 4 حتى الآن، وتم استهداف مؤسسة القرض الحسن.
ضحايا وجرحى جراء غارات جديدة على جنوب لبنان
قتل شخصان، اليوم السبت، جراء غارة نفذتها مسيّرة إسرائيلية على سيارة على اوتوستراد مدينة جونية شرق بيروت.
وأفاد مراسل وكالة الأنباء الأردنية (بترا) في بيروت، بان الشهيدين ترجلا من السيارة لدى سماعهما صوت المسيّرة فلاحقتهما على الطريق واستهدفتهما.