مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

استقرار أسعار النفط خلال تعاملات اليوم

نشر
الأمصار

سجلت أسعار النفط، استقراراً،  خلال التعاملات اليوم الاثنين، بعد هبوط بأكثر من 7 بالمئة الأسبوع الماضي وسط قلق إزاء الطلب في الصين أكبر مستورد للنفط في العالم، وتهدئة المخاوف من احتمال تعطل الإمدادات في الشرق الأوسط.

تفاصيل تحرك الأسعار

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت ثمانية سنتات أو 0.11 بالمئة إلى 73.14 دولار للبرميل بحلول الساعة 0120 بتوقيت غرينتش. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عشرة سنتات أو 0.14 بالمئة إلى 69.32 دولار للبرميل .

كان برنت قد انخفض أكثر من سبعة بالمئة الأسبوع الماضي بينما خسر خام غرب تكساس الوسيط حوالي ثمانية بالمئة.

وكان ذلك أكبر انخفاض أسبوعي للخامين منذ الثاني من سبتمبر، بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين وانخفاض علاوة المخاطر في الشرق الأوسط. وقال الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة إن هناك فرصة "للتعامل مع إسرائيل وإيران بطريقة تنهي الصراع لفترة من الوقت".

تراجع صادرات الخام السعودي إلى 5.671 مليون برميل في أغسطس الماضي

وفي سياق متصل، قالت مبادرة البيانات المشتركة (جودي) ، إن صادرات السعودية من النفط الخام انخفضت في أغسطس لأدنى مستوى لها في عام لتصل إلى 5.671 مليون برميل يوميا.

 

وتراجعت صادرات المملكة، أكبر مصدر للخام في العالم، في أغسطس بنحو 1.2% مقارنة مع صادرات يوليو التي بلغت 5.741 مليون برميل يوميا.

وفي الوقت نفسه، ارتفع إنتاج السعودية إلى 8.992 مليون برميل يوميا من 8.941 مليون برميل يوميا.

وأظهرت البيانات أن استهلاك المصافي السعودية ارتفع بنحو 0.324 مليون برميل يوميا إلى 2.721 مليون برميل يوميا، كما زاد الحرق المباشر للخام بمقدار 45 ألف برميل يوميا إلى 814 ألف برميل يوميا.

وتقدم السعودية وأعضاء آخرون في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بيانات شهرية عن الصادرات إلى "جودي" التي تنشرها على موقعها الإلكتروني.

 

وعلى صعيد الطلب، خفضت "أوبك" ووكالة الطاقة الدولية هذا الأسبوع توقعاتهما لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024، والجزء الأكبر من الخفض سببه الصين.

وتظل قيود الإمدادات التي وضعتها أوبك وحلفاؤها، ومن بينهم روسيا، سارية حتى ديسمبر حين سيبدأ بعض الأعضاء في تقليص التخفيضات.

ورفعت السعودية سعر شحناتها من الخام العربي الخفيف لآسيا في نوفمبر إلى أعلى مستوى منذ يوليو.